بسم الله الرحمن الرحيم إلى الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية إلى كافة القيادات المهنية وممثلي منظمات وقوى المجتمع المدني داخل الوطن وخارجه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، تحية عطرة من اللجنة التنفيذية لجمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية الصامدة في وجه كل أشكال المكايدات والمؤامرات التي تستهدف كيانها، ومكتسباتها. إن جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة لتعبر عن إدانتها الشديدة واستنكارها لمثل تلك المؤامرات والدسائس المكشوفة وآخرها محاولة فئة خارجة عن إجماع الصحفيين السودانيين في السعودية اختطاف اسم الجمعية عنوة بأسلوب لا يليق بمن ينتمون إلى مهنة هدفها ترسيخ الديمقراطية والاحتكام إلى النظم والقوانين في حسم أي خلاف مهما كان حجمه وطبيعته. وامتداداً للقرارات الإجماعية التي اتخذتها الجمعية العمومية الطارئة لجمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية، التي عقدت مساء 26 يونيو 2008م، ثم الجمعية العمومية العادية في 12 يونيو 2009م، ولاحقًا للغط الذي دار في أوساط منظمات المجتمع المدني السودانية، والتساؤل الذي طرح، جراء إقدام أعضاء مجمدين من الجمعية على محاولة اختطاف مسمى جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية، توضح اللجنة التنفيذية بأن هذا التصرف الفوضوي الذي أقدم عليه الخمسة المجمدة عضويتهم بالتعاون والتنسيق مع المتربصين بالجمعية هو محاولة مفضوحة للتمويه والتغطية على عجزهم عن الدفاع عن أنفسهم، ومواجهة الجمعية العمومية لبسط كل الادعاءات التي ساقوها ضد سياسات الجمعية وتوجهاتها المهنية والوطنية، فبدلاً من الوضوح الذي زعموا أنهم أهله مارسوا الغموض بكل تطبيقاته بغرض التضليل. كما أن خطوة هؤلاء خارجة عن المؤسسية وعن كل قيم العمل الأهلي المدني وسلوكياته، وتتعارض مع النظام الذي يتم بموجبه التسجيل في السفارة السودانية. وستظل الجمعية تترقب موقفاً واضحاً من السفارة إزاء هذا التهريج، الذي يضر بسمعة السودانيين، خصوصًا أن هذه الخطوة ترافقت معها أساليب ملتوية ومخالفات قانونية ونظامية، تستحق المساءلة، التي تتمسك بها الجمعية، وستعمل على تصعيدها في مختلف المستويات، على أن يتحمل كل مخالف مسؤولياته. وتؤكد الجمعية أن هذه الخطوة محاولة مكشوفة للتشويش والنيل منها، وفات أصحابها أنها أصبحت - بفضل مؤسسيتها وأدائها- رقماً مهماً وصعباً يستعصى على الاستنساخ والتشويه. ولا شك أن الرأي العام وقوى المجتمع المدني أوعى من أن تنطلي عليهم هذه الممارسات، التي أصبحت طابعاً توصم الواقع السوداني في العقود الأخيرة بسبب سياسة الاستمالة والاستقطاب، وخصوصًا أن عضوية الجمعية وممثلي المجتمع المدني كانوا شهودًا على الممارسة الديمقراطية في الجمعية العمومية التي عقدت بفندق القصر الأبيض بتاريخ 12 يونيو 2009م ، وتضمنت إجازة خطابي الدورة والميزانية، واختيار أعضاء اللجنة التنفيذية الذين يمثلون الجمعية، مما يوجب توضيح عدم علاقة الجمعية بأي أشخاص آخرين يدعون تمثيلها، وتحذر من التعامل معهم. وتؤكد الجمعية أن هذه المحاولات بأبعادها ومراميها المعروفة ستزيدها تماسكاً ووحدة ومنعة، وستقوى عزمها على المضي في خطها المهني والوطني المنصوص عليه في نظامها الأساسي. وإذ تبدي الجمعية إصرارها وعزمها على فضح كل الظواهر السلبية التي تتنافى مع قيمها الوطنية والمهنية ومحاربتها بشتى السبل، لتؤكد موقفها المبدئي الثابت المتمثل في رفض أي كيان أو جسم يؤسس بغرض مضاهاة جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية، وتلفت اللجنة إلى قرارات الجمعية العمومية القاطعة في هذا الصدد. وتعاهد اللجنة التنفيذية الإخوة والأخوات أعضاء الجمعية أنها بحول الله وقوته، ثم بمؤازرتهم وتضامن المجتمع المدني من حولها، باقية كما كانت منذ التأسيس بوتقة للأفكار والمواقف، ومستمرة في النهج المهني لخدمة أعضائها، والتعامل مع قضايا الوطن بالانحياز للمصلحة الوطنية العليا، غير آبهة لا ب "ذهب المعز" ولا ب "سيفه"، وسيظل شعارها " الرأي الحر والموقف الوطني المسؤول". الأمين العام لجمعية الصحفيين بالسعودية