ردا على قصيدة لأحد الشعراء لا دفاعا عن حكامنا العرب ولكن تقريرا لرؤية شخصية بحتة عن أي شام ترى يا شيخ نعتبر صغتَ القصيد وناري بعد تستعر لما فقدنا لسودان , لوحدتنا وما كتبت لسطر منك ينهمر أما رأيت لسودان الشموخ أسى أم أن عينك عمياء بها عور ما نحن أعراب حاشا كلنا عرب لكنما الشعر للدولار يأتمر الشام خيرٌ ولا فضت مجالسه وإنما القاتل المأفون يحتضر أتجعلون يد المعروف فاجرة فالنفط خير لكل العرب ينفجر أما ترى لخليج عز جانبه بالجد يسعى وبالأفكار يزدهر حتى غدت أرضه آمال من سألوا ولا يضن خليج الخير إن مكروا فخر العروبة , أرض العز قاطبة أرض الخليج ومأوى من بها عبروا تمتد منها يد المعروف يعرفها أيتام غزة والصومال ما كفروا ماذا عليهم ترى إن لام حاقدنا أو إن تجاهل يوما فضلها بقر سورية الظلم لا تعني سوى نفر مالوا إلى حكمها الجوّار يندحر فالشعب فيها يقرُّ الحكم منتفضا ضد الطغاة وظلم فاض ينتشر حتى يعود لشام عز هيبته ويذهب الشر لا يبقى له أثر سقوط بشار يعني أننا عرب والشام لا شك بالأحرار ينتصر أما ترى كل يوم موت من سألوا حرية الرأي ما حادوا ولا نحروا عصابة الشر ترمي من قذائفها والناس موتى فيا أسفي لمن غُدروا عاثت فسادا بشام كل ناحية وكم يوّرث ابنا والد أشر أما ترى أن من ماتوا هم بشر أما يهمك من ماتوا ولا قبروا ؟ إن كان حاكمها حقا فتى عرب لما تأخر عن جولان ينتظر من نصف قرن تنادي في رجولتهم وهم على حالهم : مأفون يختمر إن الرماح وسيف الشام أغمده بشار من زمن في الرمل يندثر ماذا تريد بربٍ من منظمة تبادل الرأي ما من حيلة تذر تحاور العقل تسعى في مكابدة أن تطفئ النار عمن نارهم سقر وكان أولى بكم شكرا ومحمدة لمن يحاول أن تُهدى به التتر وأغلب الظن عندي أنكم رجل يحيا تشاؤمه في طبعه البطر ما أهون القدح لولا أن محامدنا تأبى على الحر إلا الحق يمتطر كم من رجال أبوا إلا تسلقها أبواب مجد بزلات بها اشتهروا وكل ما قلت من شعرٍ له ألق وكل ما قال ... للأفندي [[email protected]]