((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)) بقلوب ملئها الحزن والأسى ينعى كل من تجمع كردفان للتنمية- كاد و حركة تحرير كردفان الكبرى فقيد الوطن والمهمشين المناضل محمد إبراهيم الطاهر القدال وإلذى وآفته المنية، في الأول من أمس، بمدينة الأبيض، بعد صراع مرير مع المرض، ظل الفقيد حاملاً للواء ثورة المهمشين منذ إنطلاقتها، مقدماً الغالي والنفيس، كان فارساً خبرته ساحات الوغى، وسياسياً عرفته المنابر السياسية المختلفة، عرفناه صادقا في طرحه مؤمناً بعدالة قضية المهمشين، داعياً إلي توحيد الصفوفً شغوفا لرؤية السودان وطناً قوياً ومعافى من إنظمة القهروالتجبر. رحل الفقيد تاركا خلفه رصيداً من العمل الثوري والنضالي وتاريخاً ناصعاً عز علي كثر إمتلاكه. ونحن في تجمع كردفان وجبهة تحرير كردفان الكبرى، نعاهد الراحل بأن نبقى أوفياء على المباديء التي ناضل من أجلها، دولة أساسها الحرية والديمقراطية، والعدالة الإجتماعية ألا رحم الله الفقيد، رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، والهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون. حركة تحرير كردفان الكبرى تجمع كردفان للتنمية- كاد