أعلن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان رفضه للاتهامات التي ساقتها منظمة العفو الدولية في بيانها الذي اتهمت فيه الحكومة السودانية بارتكابها انتهاكات بحق مواطني ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، فضلاً عن انتهاكات في حق الصحافة والإعلام. وقال مقرر المجلس؛ معاذ أحمد تنقو، عقب اجتماع المجلس، إن بيان منظمة العفو الدولية لم يكن نزيهاً وشفافاً وجاء عكس التحسن الكبير الذي شهدته أوضاع حقوق الإنسان في السودان، بما فيها حرية الصحافة والإعلام. وأوضح أن اجتماع المجلس يوم الثلاثاء، برئاسة وزير العدل ورئيس المجلس؛ محمد بشارة دوسة، ناقش أيضاً تقرير الدورة 20 لمجلس حقوق الإنسان في العاصمة السويسرية بجنيف. كما وقف المجلس على مشاركة وفد السودان والبيانات والمداخلات التي تم تقديمها وفقاً للبنود المختلفة والمتمثلة في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. من جانبها قالت تهاني يحيى، عضو المجلس الاستشاري ل(سونا)، إن المجلس وضع خطة للاستعداد للدورة 21 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف خلال شهر سبتمبر المقبل، بما فيها الرد على تقرير منظمة العفو الدولية. وأضافت أنه تم خلال الاجتماع الاستماع إلى تقرير قدمه مفوض العون الإنساني عن المبادرة الثلاثية للعون الإنساني وخطة تنفيذها.