قضايا : امتلأت الصالة الشمالية لنادي الضباط وفاضت بأعداد كبيرة من الصحفيين والاعلاميين واسرهم والضيوف الكبار من الدستوريين والدبلوماسيين الذين لبوا دعوة الاتحاد لافطار الصحفيين السنوي وإمتلات كذلك الساحة التي تقع شرقي الصالة رغم ان عملية تضليلية سعت لاضفاء الغش علي الدعوة بنشر خبر علي بعض المواقع بأن الافطار قاصر علي رؤوساء التحرير الا ان قيادة الاتحاد سارعت بنشر الدعوة وموعدها وبانها لكافة الصحفيين تأكيدا للأخبار التي نشرناها خلال الايام الماضية ...وحقيقة كان الافطار محضورا ..وكبيرا استحق الفريق المنظم من الامانة الاجتماعية الشكر والثناء عليه كما يمتد الشكر كذلك لشركة سوداني التي رعت الافطار برغم من ضيق الوقت فلهم منا الشكر الجزيل وهو عمل يضاف الي انجازات سوداني في عملية التواصل الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية التي عرفت بها هذه الشركة الوطنية العملاقة قيادة وعاملين. وخلال ايام قليلة تقوم شركة ام تي ان للاتصالات بتنظيم افطار نوعي كما فعلت العام الماضي ..وقد اجرينا الاتصالات معها وتفاهمنا مع ادارة العلاقات العامة لإبتكار شكل جديد بخصوص الافطار النوعي ..للنوع الصحفي اي للمرأة الصحفية والاعلامية السودانية .. وقد كان اسهامهم العام الماضي نوعيا ومميزا ومخصصا للقنوات الفضائية .. وهذا العام سيكون للنوع الصحفي ..وهذا لايتعارض مع الافطار العام الذي يجمع جميع الصحفيين الذي درجنا عليه منذ سنوات كجمع تواصلي واجتماعي حيث ان هناك صحفييون لاتسمح لهم ظروف وطبيعة عملهم الخروج من ساحات العمل ..فهناك سكرترية التحرير والسكرتارية الفنية والمصححون ومحرروا السهرات والمرأة الصحفية التي غالبا ما تتواجد في اماكن العمل مساء. وفي العديد من المناقشات مع بعض الذين يعارضوننا في الاتحاد بأننا لانقدم شيئا ولم نقدم في ماضي الاشهر والسنوات للصحفيين شئ..وهؤلاء مثلهم مثل الذين تاخذهم الغيرة وتعمي ابصارهم وبصائرهم فلا يرون في اعمال الناس وانجازاتهم شيئا ...واود ان اذكر هنا اننا لانعمل لأجل ان يقال لنا شكرا او يعترف بذلك اعداؤنا ..فهؤلاء نحن ادري الناس بأفهامهم وتفكيرهم وسلوكهم ..في الماضي والحاضر ..ولانريد منهم جزاء ولاشكورا ...فنحن نعمل لله ... ونسعي ونجتهد فإن افلحنا فلنا اجر وان اخفقنا فلنا اجر الاجتهاد نعمل بمبدأ الاية الكريمة ( وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون )المؤمنون بما نؤديه اما غير المؤمنين فقد جربناهم ..وربما تؤول الامور اليهم في مقبل السنوات ويجدر بي هنا ان اذكرهم بالمقولة الشعبية (بيجي الخريف واللواري تقيف)فنحن نعرف اقدار هذه اللواري وقواهم وفكرهم وطريقة عملهم الذي لايغادر حدود انوفهم وعملنا منظور...وغير مسبوق ..ومتنوع ومتجدد ومنظور بإذن الله تعالي ,والذي لايرى ولايسمع ولا يلمس كل الذي انجزناه وننجزه بشهادة الاتحادات النظيرة في الدول العربية والافريقية ودول العالم الثالث والثاني والاول فانه انما هو اصم واعمي وشهادته منقوصة وعليه وعليهم ان يعيدوا ما اكتسبوه من مكاسب باسم الاتحاد من سلة العاملين ومنازل ودورات تدريبية وتامين صحي وخدمات اخري قادمة ...لنعطيها للذين يرون ويسمعون ويقدرون اعمال الاخرين ...اما هؤلاء فهم في الاصل اقصائيون فلايرون الا ارنبات انوفهم ..وقد اثبت التاريخ القريب من ممارساتهم مايندى له الجبين عندما قاموا بتزوير الانتخابات وشطبوا اسماء مائتي صحفي اكثر جدارة منهم ليفوزوا بالانتخابات التي كانت مرتبطة بالاحزاب السياسية ونصبوا وزيرا بالحكومة الحزبية آنذاك نقيبا للصحفيين ... وهذا تاريخهم وهذا ارشيفنا ...بينما نحن اجرينا انتخابات حرة مباشرة وشفافة ومراقبة وبمشاركتهم ولم تقم باقصاء احد ... وخدماتنا عمت الجميع وعملنا النقابي واضح (وساطع) و(مكمل ) ونقول لهؤلاء الظاهرين منهم والمتخفيين وراء احجبة انني شخصيا تم القاء القبض علي في عهدهم ستا وثلاثون مرة ودخلت حراسة القسم الشمالي ووجهت لي تهمة(الحرب ضد الدولة) فلم ارى او اسمع ان احدهم طالب بإطلاق سراحي او تقديمي للمحاكمة ولو مرة واحدة طوال سنوات سيطرتهم علي نقابة الصحفيين ...ولا اريد ان اذهب الي الوراء حيث جريمة تاميم الصحافة وتشريد الصحفين ومصادرة ممتلكات الصحف...