يا روضةَ الشِّعر تشدو في خمائلها خُضْرُ العنادلِ في بُكْرٍ وآصالِ ليهْنكِ اليومَ إنجازٌ وجائزةٌ قد يجمع اللهُ بين الشعرِ والمالِ فقد روتهُ عكاظٌ من نوائلها سُقياً لخنساءَ بين السِّدْرِ والضالِ إيهِ خناسُ خناسُ النيلِ فانطلقي إلى المعالي بإكبارٍ وإجلالِ مِن ضفة النيلِ إذ هشّتْ شواطئهُ لخبْتِ نجدِ ألا مِيسي بأذيالِ يا إبنةَ القاشِ تفديكِمْ جآذره وكلُّ أروعَ ذو سيفٍ وشوتالِ لو أنّ شيخَ بني ذُبيانَ* أدركَكُمْ أجازَ شعرَكمو من دونِ تسآل * الإشارة للشاعر النابغة الذبياني وكان قد قضى بالتفوق للخنساء على حسان بن ثابت في قصة مشهورة ترويها كتب الأدب العربي باريس 10 اغسطس 2012