عمود ( مجرد كلام ) محمد الخير حامد – صحيفة الوطن السودانية – عدد الثلاثاء 4 سبتمبر ................................................ التحفيز كما درسناه من أهم الأدوات الادارية في علم السلوك التنظيمي و له بالغ الأثر في تطوير و تحسين العمل و الأداء الوظيفي للمجموعات و الأفراد .. كلنا نحتاج للحوافز و التشجيع نفسًيا و مادياً و عملياً .. نحتاجه لانجاز أعمالنا اليومية و المستقبلية و لمقابلة مشاكلنا و تحدياتنا و لمواجهة صعوبات الحياة ، بل اننا نحتاج حتى للحافز الديني لفعل الواجبات الروحية و الدينية .. و ان لم يكن هناك ثواب كبير في الاخرة ، فمن منا كان سيدفع من أمواله للاخرين بغرض الصدقة ؟ و من كان يؤثر على نفسه و يمنح غيره شيئا مفيدا ؟ أو ليس كل ذلك ناتج من الحوافز الروحية التي وعدنا بها العلي القدير سبحانه و تعالى بدخول الجنة و التمتع بكل الأشياء الجميلة الدائمة..؟ .. اذا حُفز الانسان اجتهد و بذل و أبدع ، و اذا انعدم الحافز انعدمت الفاعلية و تكاسل و تراخى و لم ينجز ..فاذا رأيت أحد الموظفين يخرج من بيته صباحاً متكاسلاً فاعلم انه محبط و ما أكثر المحبطين في بلادي .. و اذا رأيت عاملا يخطئ و يفعل واجباته " بدون نفِس " فلا تسأله أين يعمل لأن مؤسسته التي يعمل بها لا تستحق أن تًعرف أو أن يًسمع لها صيت .. و مما يوسف حقا أن معظم مؤسساتنا السودانية إن لم تكن كلها ، لا تهتم بتحفيز منتسبيها و لا تولي لهذا الموضوع بالاً لأن العطالة الموجودة بالبلاد تجعل هذه المؤسسات و القائمين على أمرها يشعرون بكامل الامتنان لما يقدمونه للموظف " الكحيان " من مرتب أو مقابل مادي بسيط لا يتناسب و الانتاج الذي ينتجه ولا يتوافق مع المجهود المبزول فعليا ، فنرى أن هذه المؤسسات تعتقد أن الراتب الذي يتقاضاه الموظف أكثر مما يستحق بكثير .. و هذا عين الخطأ و إنه و الله الظلم بنفسه .. هي اذن همسه لكل راعي أو مسئول عن مؤسسة .. و لكل رب عمل .. و لكل مدير مسؤل عن مؤظفين أو عاملين .. حفزوهم أولاً لأن الله لا يقبل الظلم لنفسه .. و حفزوهم ثانياً .. ليرتقي العمل و المجهود و الانتاج و الابداع فتتطور البلاد.. .. دفقة غزل : حلات الزولة بالاحساس حلاتها وسط بنات الناس مكملة بهجة تملأ العين تريح بالك المعتوق تخلي الزول بلا استئذان يكون مشروق بنية رضية شايلي الهم تشق الراس و سمحة خلاص و حلوة ذوق و كت تنداح تجيك مبسوطة فيها البسمة عنوان للفرح و الشوق سماحتها في البنات معدومة طاعمة كمان عسل مبهول و لا ممحوق بتتقطَّع مع الضيفان قدر نديها ما بنكفيها حقها جد ولا بنحوق بسيمتها تفرحك و الله حتى و لو بقيت محروق ..................................... مع مودتي و تقديري Mohmmed Elkhair [[email protected]]