مشكلة دارفور كانت مجرد نار صغيرة تحت الرماد كان الكل يراها الا المؤتمر الوطنى ولا نقول الحكومة فلا فرق كمية صغيرة من الماء كانت كافية لاخمادها فى حينها طبق المؤتمر الوطنى سياسة لاارى لا اسمع لا اتكلم ظانا كالنعامة ان ما لا يراه .. فهو غير موجود بعد عدة اتفاقيات كان نصيبها الفشل جاء السيسى لكنه بدأ يتصرف بنفس طريقة المؤتمر الوطنى فما ان جلس على كرسى السلطة حتى نقلت عنه الصحف انه يقلل من الصعوبات التى تواجه تنفيذ اتفاق سلام دارفور على السيسى ان لا ينسى ان الفضل فى وصوله الى السلطة فى دارفور انما يعود الى تلك الصعوبات التى يقلل من شأنها لاغيرها فشل من قبله هو الذى اتى به ان الاعتراف بان معالجة الامورفى دارفور تحتاج الى اكثر من النوايا الطيبة هو اول الطريق الصحيح اخاف على اتفاقية دارفور من السيسى