استقر الامر داخل الحزب الاتحادى الاصل على المشاركة كان هذا متوقعا بعد ما اصبح القرار مسنودا من مولانا نفسه هذا القرار سوف يصنع تسونامى داخل الحزب ننائجه لن تظهر فورا هناك معركة قادمة بين المؤيدين والرافضين على نجاح او فشل المشاركة جلادستون احد روساء بريطانيا السابقين سئل عن الفرق بين المصيبة والكارثة اجاب ان المصيبة ان يسقط دزرائيلى فى نهر التيمس اما الكارثة فهى ان يخرج سالما مصيبة الحزب الاتحادى الاصل هى المشاركة اما الكارثة فهى ان تفشل المشاركة هل يجد الرافضون انفسهم يعملون على انجاح المشاركة؟