بايدن يحث نظيره السوداني على حماية الدبلوماسيين أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال مسؤول أميركي لوكالة "رويترز" الجمعة أن واشنطن قررت إرسال قوات من مشاة البحرية لتعزيز الأمن عند السفارة في السودان. ولم يكشف المسؤول تفصيلات بشأن موعد وكيفية تنفيذ هذا القرار. واتخذت وزارة الدفاع الأميركية في ردها على موجة من الاحتجاجات المناهضة للولايات المتحدة، التي تجتاح الشرق الأوسط خطوات مماثلة في ليبيا واليمن. من جهة أخرى حث نائب الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره السوداني علي عثمان طه على حماية الدبلوماسيين في الخرطوم بعد مظاهرات عنيفة ضد سفارات غربية في العاصمة السودانية الجمعة، حسب ما أعلن البيت الأبيض. وقال المصدر إن بايدن "شدد على مسؤولية الحكومة السودانية على حماية المؤسسات الدبلوماسية وتأمين حماية الدبلوماسيين في الخرطوم. وقتل 3 محتجين الجمعة قرب السفارة الأميركية في الخرطوم، خلال مواجهات بين قوات الأمن ومعترضين على الفيلم المسيء للنبي محمد، حسب ما أورد مراسل "سكاي نيوز عربية". بريطانيا تبلغ سفارة السودان بلندن قلقها على الهجوم على سفارتها بالخرطوم أ.ش.أ: قال وزير خارجية بريطانيا وليام هيج إن وزارته عبرت للسفارة السودانية في لندن عن قلقها بسبب الهجوم الذي تعرضت له السفارة البريطانية في الخرطوم. وأضاف هيج - في بيان صدر مساء اليوم - إن مسئولية السلطات السودانية العمل على تأكيد إجراءات حماية البعثات الدبلوماسية في الخرطوم. وأدان هيج وبأشد العبارات الهجوم الذي تعرضت له السفارة البريطانية وطالب السلطات السودانية بالعمل على تقديم أ.ش.أ: قال وزير خارجية بريطانيا وليام هيج إن وزارته عبرت للسفارة السودانية في لندن عن قلقها بسبب الهجوم الذي تعرضت له السفارة البريطانية في الخرطوم. وأضاف هيج - في بيان صدر مساء اليوم - إن مسئولية السلطات السودانية العمل على تأكيد إجراءات حماية البعثات الدبلوماسية في الخرطوم. وأدان هيج وبأشد العبارات الهجوم الذي تعرضت له السفارة البريطانية وطالب السلطات السودانية بالعمل على تقديم المسئولين عن هذا الهجوم للعدالة. وأشار الوزير البريطاني إلى أن الهجوم الذي تعرضت له سفارة بلاده في الخرطوم وكذلك السفارة الألمانية هناك يشير إلى المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها الدبلوماسيون في أنحاء العالم. وتابع: "لقد قمنا بتغيير النصائح الموجهة للمسافرين لعدد من الدول ونطلب من الرعايا البريطانيين في السودان تفادي أية مظاهرات أو تجمعات كبيرة للمواطنين هناك والبقاء على اتصال بموقع الخارجية البريطانية على شبكة "الإنترنت" ومتابعة التطورات.