الوساطة تقترح إجراء استفتاء أبيي في أكتوبر وقالت مصادر مطلعة في أديس أبابا، إن وصول البشير متأخراً إلى مقر المفاوضات هو السبب في تأجيل القمة التي كان مقرراً لها أن تبدأ في الساعة الحادية عشرة صباح الأحد. ودخل البشير يوم الأحد في اجتماعات مع وفد السودان المفاوض. وأكدت المصادر أن سلفاكير كان مقرراً أن يتوجه من أديس إلى العاصمة الأميركية واشنطن، لكن تأخر القمة دفعه إلى تأجيل سفره إلى الإثنين. وتوصل وفدا التفاوض من البلدين إلى اتفاق حول المسائل الأمنية كافة، ما عدا ملف الحدود الذي تقرر أن يتم رفعه إلى قمة الرئيسين لحسمه بصورة نهائية. الخارطة الأفريقية " الوسطاء يأملون في أن يوقع الرئيسان البشير وسلفاكير في نهاية القمة المرتقبة، على اتفاقية نهائية تطوي الملفات كافة العالقة بينهما " وقالت المصادر، إن وفد جنوب السودان أبلغ الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي رسمياً، الأحد، بموافقته على الخارطة التي طرحها من ست نقاط للتوصل إلى اتفاق حول أبيي، بينما لا يزال وفد الخرطوم يدرس في الخارطة. ويقر مقترح الوساطة الذي جاء في سبع صفحات إجراء استفتاء لأبيي في أكتوبر من العام المقبل لتقرر فيه قبائل الدينكا نقوك بجانب السودانيين الآخرين المقيمين بالمنطقة، إما الانضمام للجنوب أو الشمال. وأوكل المقترح لمفوضية استفتاء أبيي الذي أشار لتكوينها برئاسة الاتحاد الأفريقي واثنين من السودان وجنوب السودان، مسؤولية تحديد من هم السودانيون الآخرون وفترة إقامتهم التي تحق لهم التصويت. ويأمل الوسطاء في أن يوقع الرئيسان في نهاية القمة المرتقبة، على اتفاقية نهائية تطوي الملفات كافة العالقة بينهما. وضم المقترح ضمانات قوية للمسيرية بالمنطقة على رأسها حق العبور والرعي، وقنن ذلك بالقوانين، بجانب منح المسيرية نسبة 20% من بترول أبيي لمدة خمسة أعوام، وأعطى الدينكا نقوك 30% من بترول المنطقة والدولة التي تؤول لها أبيي سواء الخرطوم أو جوبا نسبة 50%. الوساطة تقترح إجراء استفتاء أبيي في أكتوبر تحصلت "شبكة الشروق" على مقترح الوساطة الأفريقية من 6 بنود حول منطقة أبيي الذي ينتظر أن يناقش في طاولة القمة الرئاسية التي تجمع رئيسي السودان عمر البشير وجنوب السودان وسلفاكير ميارديت بأديس أبابا المعلنة يوم الأحد. وأقر المقترح الذي جاء في سبع صفحات إجراء استفتاء لأبيي في أكتوبر من العام المقبل ليقرر فيه قبائل الدينكا نقوك بجانب السودانيين الآخرين المقيمين بالمنطقة، إما الانضمام للجنوب أو الشمال، وأوكل المقترح لمفوضية استفتاء أبيي الذي أشار لتكوينها برئاسة الاتحاد الأفريقي واثنين من السودان وجنوب السودان مسؤولية تحديد من هم السودانيين الآخرين وفترة إقامتهم التي تحق لهم التصويت. وضم المقترح ضمانات قوية للمسيرية بالمنطقة على رأسها حق العبور والرعي وقنن ذلك بالقوانين بجانب منح المسيرية نسبة 20% من بترول أبيي لمدة خمسة أعوام وأعطى الدينكا نقوك 30% من بترول المنطقة والدولة التي تؤول لها أبيي سواء الخرطوم أو جوبا نسبة 50%. وأقر المقترح أن يتم الاستفتاء تحت رعاية الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي تحت الإشراف المباشر للقوات الأثيوبية "يونسفا". وذكر المقترح أنه في حال اختار أهل أبيي الانفصال عن السودان والانضمام للجنوب تكون أبيي إقليماً تعمل إدارته على تشجيع الإدارة الأهلية والتعايش مع المسيرية. وأشار الاتفاق لفترة انتقالية لمدة ثلاثة أعوام تكون فيه أبيي تحت إدارة اللجنة الإشرافية المشتركة التي يرأسها حالياً كل من الخير الفهيم من جانب الخرطوم ولوكا بيونق من جانب جوبا.