الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي مكتب القيادة الجماعية تصريح صحفي من رئيس حشد الوحدوي استفسر عدد من الصحفيين والمهتمين والأصدقاء عن موقف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي من الاتفاق الاخير الذي ابرم بين حكومة الخرطوم وحكومة جوبا في أديس أبابا. وجدنا انه لزاما علينا ان نصدر هذا التعميم الصحفي. اولا : لقد عرفت الساحة ان حزبنا متابعا جيدا لكل ما يدور في الساحة السياسية السودانية ويتفاعل بمسئولية والتزام تام وفي الوقت المناسب من دون تعجل او بناء المواقف انطلاقا من معلومات غير مكتملة او إشاعات او حسب أهواء بعض المعارضين الذين يعتقدون ان كل من لم يكن معهم فهو عدوهم. ثانيا: ان الاتفاق الاخير في أديس أبابا بين الخرطوموجوبا صاحبه كثير من التكتم وعدم اعلان تفاصيله كاملة ولقد فضلت حكومتي الخرطوموجوبا تمليك رؤوس مواضيع غير كافية حول الاتفاق مما جعله محاطا بهالة من السرية التي تدعو الى الشكوك. ثالثا: ان حزبنا كان وما زال يؤيد اي خطوة تودي الى السلام السياسي والاجتماعي والى تحسين الحياة الاقتصادية للسودانيين في طرفي الوطن. رابعا: اننا نؤيد ما فهمناه حتى الان من ما اتفق عليه وهو اثنين من اهم المحاور التي دعونا منذ البدء الى الاتفاق حولهما وهما؛ استئناف ضخ البترول ومنح الحريات الاربعة، ويبقى المحك هو التنفيذ. اما بقية القضايا العالقة وما اتفق عليه في هذه الجولة فلدينا رؤية واضحة ومعلنة فيها بكل تفاصيلها. خامسا: اننا نختلف تماماً مع الأصوات التي تنادي بتحويل الاتفاق الى اتفاق قومي كما دعت بعض الاحزاب الى ذلك، ونعتقد ان ذلك ترف لا يملك الواقع السياسي الراهن مقوماته، ولا ندري حتى متى ستدرك هذه القوى السياسية ان لا مكان لها في النادي المشترك للمؤتمر الوطني والحركة الشعبية، الذين اتفقا سويا على فصل الجنوب وعلى تزوير الانتخابات واجهاض عملية التحول الديمقراطي طوال الفترة الانتقالية التي امتدت لستة سنوات انتهت بالانفصال وتمكين الشمولية في الشمال وفي الجنوب. هذا ما اردنا توضيحه للرأي العام ونتمنى السلامة لوطننا وجماهيره ،،، صديق عبد الجبار (ابوفواز) رئيس حشد الوحدوي 4/10/2012