اوضح الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان ان مايحدث في كادوقلي هو حصاد لما زرعه المؤتمر الوطني وقال (هو الذي بدأ هذه الحرب ويصرح قادته ليل نهار بانهم يريدون الوصول الى كاودا ثم انهم قاموا باجبار اكثر من 200 الف من المواطنين في جنوب كردفان والنيل الازرق لعبور الحدود كلاجئين في جمهورية جنوب السودان ودولة اثيوبيا وهم يرفضون ايصال الطعام وفتح الممرات الامنة لنصف مليون من لندن : عمار عوض اوضح الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان ان مايحدث في كادوقلي هو حصاد لما زرعه المؤتمر الوطني وقال (هو الذي بدأ هذه الحرب ويصرح قادته ليل نهار بانهم يريدون الوصول الى كاودا ثم انهم قاموا باجبار اكثر من 200 الف من المواطنين في جنوب كردفان والنيل الازرق لعبور الحدود كلاجئين في جمهورية جنوب السودان ودولة اثيوبيا وهم يرفضون ايصال الطعام وفتح الممرات الامنة لنصف مليون من السكان النازحين من المدنيين الابرياء الذين شردهم المؤتمر الوطني وهذا يعتبر جريمة حرب في القانون الانساني الدولي ) . ولفت عرمان في اول تعليق له على الاحداث عبر "الوسائط الالكترونية"الى ان قوات المؤتمر الوطني في شهري سبتمبر وبداية اكتوبر الحالي شنت هجوم على "سركم" و"اولو" و"باو" في النيل الازرق وشردت 15 الف في اثناء انعقاد جولة التفاوض في اديس ابابا وفي نفس هذا الوقت تم شن هجوم على "دلوكة" ومناطق اخرى في جبال النوبة بحسب عرمان الذي اضاف قائلا (حاولت القوات المسلحة الخروج من كادوقلي الى المناطق التى يسيطر عليها الجيش الشعبي لتشريد النازحين مرة اخرى واحتلال المناطق التى تحت سيطرة الحركة وكل هذه العمليات بمافيها القصف المدفعي والجوي عبر الطيران الحكومي الذي لم يتوقف تدار من كادوقلي) . ونوه عرمان الى ان ما يحدث في كادوقلي هو محاولة لاحتواء بدايات الهجوم الصيفي الحكومي ويقع في دائرة الدفاع عن النفس بقوله ( ما يحدث ليس له علاقة باي خطة هجومية من الحركة الشعبية والجيش الشعبي وان الاولوية للحركة الشعبية هي فتح الممرات الأمنة للاغاثة والمساعدات الانسانية وفي ذلك نحن على استعداد لوقف العدائات التى ستمكن من الوصول الى عملية انسانية على ان لاتتحكم فيها الخرطوم وكذلك تساعد في وضع المنطقة العازلة بين دولتي السودان) مشيرا الى ان الحركة الشعبية في السودان تسيطر على اكثر من 40 % من الحدود الدولية وهي على استعداد للتعاون مع المجتمع الدولي في وضع المنطقة العازلة. وشدد عرمان على ان الطريق البديل والصحيح هو ان تقبل قيادة المؤتمر الوطني حل شامل وسلمي وعليها ان توقف اعتداءاتها في النيل الازرق وجنوب كردفان وتقبل بشكل غير مشروط بفتح الممرات الانسانية ووقف العدائيات . واستطرد قائلا : ان المؤتمر الوطني يسعى للحرب دوما و(البلد المحن لابد يلولي عيالهم) على قيادة المؤتمر الوطني التوجه نحو حل شامل وارجاع السلطة للشعب السوداني وهو صاحب الشان وحروب المؤتمر الوطني لن تجني بلادنا منها سوى الخراب