ذكرت صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية، نقلاً عن مصادر مخابراتية -لم تحددها- أن 8 طائرات حربية إسرائيلية، شاركت فى ضرب مصنع الأسلحة والذخيرة فى اليرموك بالسودان، وأن إسرائيل خططت لهذه العملية قبل عامين، بعد عثور عملاء جهاز الموساد، الذين نفذوا عملية اغتيال قيادى حماس محمود المبحوح فى دبى فى يناير من عام 2010، على وثائق سرية خطيرة، كانت فى حقيبته فى غرفته بالفندق، من بينها اتفاقية وقعتها إيران والسودان عام 2008 تتيح لإيران إنتاج أسلحة على الأراضى السودانية. وأضافت الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية جمعت معلومات فيما بعد، عن بدء إنتاج صواريخ باليستية من طراز «شهاب» فى المصنع السودانى، تحت إشراف فنيين وعناصر من الحرس الثورى الإيرانى، إضافة إلى أن المصنع كان جزءاً من شبكة تهريب الأسلحة إلى غزة، عبر سيناء. وتابعت الصحيفة أن إسرائيل شرعت على الفور فى الاستعداد للعملية، وتعهد قائد سلاح الجو الإسرائيلى أمير إشل بنجاحها، وأشارت إلى أن الطيارين الإسرائيليين تدربوا عليها لمدة أسابيع، وأجروا طلعتين جويتين لمسافات طويلة بلغت قرابة 1900 كيلومتر، مضيفة أن 8 مقاتلات إسرائيلية من طراز «إف 15» أقلعت الثلاثاء الماضى، قبيل العاشرة مساء من قاعدة جوية فى جنوب إسرائيل، 4 منها كانت تحمل قنابل تزن كل واحدة منها طناً واحداً، بمصاحبة مروحيتين من طراز «يسعور»، تحملان 20 من قوات الكوماندوز الإسرائيلى لتنفيذ عمليات إنقاذ، حال سقوط إحدى الطائرات. الصحيفة: إسرائيل خططت للعملية منذ 2010.. والمصنع كان ينتج صواريخ «شهاب» إيرانية ويرسلها إلى غزة ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكرى قوله إن «الدفاع الجوى الجيبوتى، وأجهزة الرادار المصرية كانا عائقين، لذا أُغلقت أجهزة اللاسلكى طوال الطلعة الجوية باتجاه البحر الأحمر، وبعد 90 دقيقة من الطيران فى الجو، زودت طائرة بوينج من طراز (707) المقاتلات بالوقود، وشرعت طائرة تجسس من طراز «جلفستريم» بتشويش منظومة الدفاع الجوى السودانى وأجهزة الرادار فى مطار الخرطوم، وفور العملية أرسل قائد السرب الإسرائيلى رسالة كودية لقادته فى تل أبيب بنجاح العملية. //////////////// ديبكا: مصنع الأسلحة السوداني كان ينتج صواريخ "شهاب" لاستخدامها كاحتياطي استراتيجي للصواريخ الباليسية الإيرانية قال موقع “ديبكا" الإلكتروني -قريب الصلة من العناصر الاستخباراتية الإسرائيلية- إن مصنع اليرموك السوداني لتصنيع الأسلحة الذي تم تفجيره بقصفه، كان قد بدأ في الآونة الأخيرة في انتاج صواريخ أرض-أرض الإيرانية طراز شهاب، لاستخدامها لاحتياطي استراتيجي للصواريخ الباليسية الإيرانية في حال نشوب حرب في المنطقة. قال موقع “ديبكا" الإلكتروني -قريب الصلة من العناصر الاستخباراتية الإسرائيلية- إن مصنع اليرموك السوداني لتصنيع الأسلحة الذي تم تفجيره بقصفه، كان قد بدأ في الآونة الأخيرة في انتاج صواريخ أرض-أرض الإيرانية طراز شهاب، لاستخدامها لاحتياطي استراتيجي للصواريخ الباليسية الإيرانية في حال نشوب حرب في المنطقة. ونقل الموقع عن مصادر استخبارتية غريبة قولها :إن" الإيرانيين حاولوا إقامة مخزن صواريخ باليسية في السودان لإستخدامها وقت الحاجة في حال قيام إسرائيل يتوجيه ضربة جوية ضد إيران قد تؤدي لتدمير مخزونها من الصواريخ طويلة المدى". وتدعي المصادر أن مكان الإنفجار في السودان كان يتضمن بالإضافة لخط انتاج الصاروخ شهاب، مخازن لتخزين تلك الصواريخ دمرت تماماً نتيجة لهذا القصفة الجوية التي تشير جميع التكهنات إلى أن إسرائيل هي من يقف خلفها، ولكن لم يتضح ما إذا كانت السودان قد سمحت لطهران لإطلاق تلك الصواريخ من أراضيها مقابل تزويد الجيش السوداني بهذا النوع من الصواريخ الباليستية. الوفد //////////