adam h [[email protected]] يقول ( تليس ) إذا إفترضنا جدلا أن من قاموا بالإنقلاب الأخيرهم جزء لا يتجزأ من الكل ، فهل ياترى سوف تتعامل معهم الإنقاذ كما تعاملت مع عيال دارفور من قبل أم ياترى يكون الأمر برمته هؤلاء هم أبناء الشيخ واولئك هم عيال دارفور؟! فى ذات الوقت يتساءل ( تليس ) عن ماهية الحركة الإسلامية وما هى أهدافها ومراميها فهل ياترى هى حزب مسجل فعلا كسائر الفعاليات السودانية الأخرى أم هى فقط حكومة ( ست ) الشئ ذاتا ؟! يقول ( تليس ) انه يشك فى أن تكون المعاملة بالمثل ، خاصة وان هؤلاء هم من البقعة المباركة التى تقع فى داخل رأس مثلث حمدى المزعوم أرض الحجرين الكريمين حجرالعسل وحجر الطير! يقول ( تليس ) السؤال الملح هو:هل بالفعل هنالك ما يسمى بالحركة الاسلامية؟ و أين هذه الحركة طوال الثلاث و عشرين سنة الماضية؟ ( لا حس و لا خبر ) وهل هذه الحركة مسجله كتنظيم او كحزب سياسي؟ لا ارى لهذه الحركة حراكا اللهم الا من بعض انتقادات خجولة بالأسافير يقوم بها الأستاذ الدكتور الطيب زين العابدين أو الاستاذ الافندي وربما انشغل أخوان و أخوات نسيبة بما هو أكبر من الحركة وهو حسب نظرية الشيخ ( أن السلطة تساعد على التمكين ) ومن السودان سينداح الاسلام السياسي ويغطي المنطقة بأسرها ولقد صدقت النظرية فاعتلى مرسي كرسي مصر المؤمنة وتدفقت الاسلحة والمجاهدين الى اخوان ليبيا عبدالجليل وكذا الحال بالنسبة لفلسطين خالد مشعل وما زال بعض الاخوة ينتظرون في سورية والاردن , و هي ذات النظرية التى طبقها الشيخ الترابي قبل المفاصلة بما سمي بالمؤتمر الشعبي الاسلامي على قرار أن دولة الإسلام بلا جدود. يختم ( تليس ) ليقول المتتبع للمشهد السوداني ومن خلال احاديث المدينة ، وما ان انفض سامر القوم بالخرطوم حتى ظهرت الاجنحة المتصارعة للسطح لاعادة بوصلة الحركة الى مسارها مع ممانعة من اجنحة متمكنة و متنفذة وهى تعمل جهارا نهارا فهل سيتمكن جناح الاحجار الكريمة من إعادتها إلى سيرتها الأولى الله أعلم .