يقول ( تليس ) من الشريعة والسنة وكما هو معلوم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقامة الصلاة وصوم رمضان وحج البيت لمن أستطاع إليه سبيلا والعاقبة للمتقين. يقول ( تليس ) ومع ملاحظة التناقص المطرد للحجيج السوداني من خلال العشرة سنوات الماضية ! وكما هو معلوم فإن الحاج السودان يبدأ مشوار مقصده إلى بيت الله الحرام منذ الثلاثون من عمره وإلى الخمسين يبدأ في التوفير ثم التحصيل وبشد الحزام لبلوغ غايته المنشودة لأداء هذه الفريضة حتى يكمل تمام دينه. يقول ( تليس ) لكن المفارقة بينما نجد البلد المضيف لضيوف الرحمن يسهرون ويبتكرون كل ما هو جديد ومتطور لراحة حجاج بيت الله الحرام في أداء هذه الشعيرة الإسلامية الهامة بحسبان أنها مرة في العمر وبكل سهولة ويسر جزاهم الله عنا وعن جميع المسلمين في كافة أرجاء الدنيا خير الجزاء. يقول (تليس ) إلا أننا نجد الأخوان في السودان هداهم الله يعقدونها تعقيدا ويصعبونها تصعيبا ؟! وبرغم كل ذلك التناقض والتناقص إلا انه وبحمد الله نجد من المسلمين المؤمنين السودانيين وما عاهدوا الله عليه من يتحدى المعضلات متجاوزا لكل الأزمات ومواكبا للمتغيرات في أداء هذه الشعيرة الهامة والتي تعتبر أحد أركان الإسلام وبها يكتمل الدين. وفي دهشة من أمره يقول ( تليس ) لكن هذه المرة كانت المفاجأة عظيمة حينما أعلن بأن زيادة تكاليف الحج هذه المرة لمن أراد التقرب إلى الله الكريم وزيارة رسوله الأمين تزيد بأكثر من 90% من ذي قبل ضيما وقهرا وحوبا كبيرا . يقول ( تليس ) انه متأكد برغم كل ذلك التناقض وكل ذلك الجور سوف يشاهد بإذن الله حجاج سودانيون لهذا العام إن شاء الله ، إن الله بعباده كريما بصير ويتساءل ( تليس ) في ذات الوقت هل يا ترى تلك الزيادة التي فرضتها إدارة الحج وبمباركة وزارة الأوقاف في زيادة تكاليف الحج بأكثر من 90% من التكاليف السابقة كفيلة بحل الضائقة الاقتصادية في البلاد؟! ( ها ناس هوى ) اتقوا الله يجد لكم مخرجا من ( هالزنقة ) . adam h [[email protected]]