انباء غير مؤكدة عن تعيين مجرم الحرب كولن باول مبعوثا خاصا للرئيس الامريكي لدي السودان تتحدث بعض الانباء الغير مؤكدة عن نية الادارة الامريكيةالجديدة تعيين مجرم الحرب كولن باول احد رموز الادارة الامريكية السابقة واحد الذين ساهموا بقدر كبير في تضليل المجتمع الدولي عبر فرية اسلحة الدمار الشامل وقصة المعامل المتحركة لاسلحة الدمار الشامل وغيرها من الاكاذيب والانتهاكات التي انتهت بالعالم الي مصير مظلم ومجهول, واذا صح هذا الخبر فسيكون ذلك استخفاف مابعده استخفاف من الادارة الامريكيةالجديدة التي يعلق عليها العالم امال عريضة في تجاوز الازمات العالمية الشاملة التي تسببت فيها الادارة الامريكية السابقة والتي تعتبر الدولة الامريكية بكل مايحمل مفهوم الدولة من معني المسؤول الاول والاخير عنها, لقد وجهت الحكومة البريطانية الحالية قبل شهور مضت اهانة لاتغتفر للضمير الانساني قبل العالم العربي والاسلامي عندما قامت بتعيين الرئيس البريطاني السابق توني بلير مبعوثا للسلام في الشرق الوسط في الوقت الذي يعتبر فيه توني بلير الشريك الرئيسي في الفظائع وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها التحالف الامريكي البريطاني مع عدد من الدول والكيانات الارتزاقية في العراق بنتائجه التي يسدد ثمنها العالم كله, واتي بلير يتبختر ويصول ويجول في البلاطات العربية الهزيلة ويستقبله البعض بالاحضان واخرون بالبشر والرقصات مثل رفيقه المقبور جورج بوش قبل ان تنتهي مهمته بجرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل مؤخرا في غزة, السودان اليوم يمر بظروف سياسية معقدة وواقع خطير وملغوم بتقاطعاته مع ظروف وتدخلات خارجية مخيفة تسبب فيها النظام الاخواني الحاكم بقصر نظره وتخبطه ورهانه المستمر علي الاعتماد علي الحلول والمعالجات الخارجية التي تسببت في انقسام خطير في الجبهة الداخلية الي جانب اذدياد النعرات الطائفية والاقليمية وتهديد وحدة التراب السوداني لذا فلايستبعد قبول حكومة الامر الواقع في الخرطوم بتعيين باول مبعوثا للرئيس الامريكي في السودان, ولكن ماذا سينتظر الناس من "مجرم حرب وكذاب اممي" مثل كولن باول" وماذا سيكون اسهامه في حل مشكلات السودان المزمنة والمعقدة وكيف سيقوم رجل بسجله التضليلي المخيف و المعروف باعانة الرئيس الامريكي المنتخب في التعامل مع السودان في ظل ظروفه المعقدة, الشعب السوداني وتنظيماته الوطنية المختلفة يجب ان تكون لديهم الكلمة العليا برفض دخول هذا الشخص الي السودان ورفض هذه الاهانة فمهما بلغت الانكسارات والمشكلات والهزائم في الواقع السوداني الماثل فذلك لايبرر تحويلة الي "مقلب لنفايات المجتمع الدولي ومجرمي الحرب لمجرد ان دولهم تمتلك الامكانات واليد العليا في اخراس الشعوب وتاديبها.