قال مساعد الرئيس السوداني د. نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إن حزب الأمة القومي بزعامة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي كان على علم بساعة الصفر التي حددها قادة المحاولة الانقلابية الأخيرة. وأضاف نافع في لقاء تلفزيوني نشرت مقتطفات منه صحف صادرة يوم الأحد "أن الأمة كان يعلم أن ساعة الصفر التي حددها الانقلابيون ستكون يوم الخميس". وقال إنه لن يفصّل في هذه القضية أكثر من ذلك لأن التحقيق لا يزال جارياً فيها. وتعهّد نافع بحسم أية محاولة للانقلاب على الوضع القائم سواءً من المعارضة أو من داخل حزبه، وتابع: "من يفعل ذلك سيضر رقبتو وبلقي حقه لأنه لا أحد يستطيع أن يغيرنا". وقلل من تأثير خروج قادة المحاولة الانقلابية على الحزب، وقال لا فضل لأحد على الحزب أو التنظيم ومن فعلوا ذلك فقدوا حقهم وحرقوا أنفسهم وقامت قيامتهم. حوار الطرشان " نافع يقول إن المعارضة تتمنى أن لا يصل النظام إلى حل مع أية جهة في دارفور أو جنوب كردفان أو النيل الأزرق حتى لا يفسد عليها نهجها لتغيير النظام " ووصف الحوار بين الحكومة وأحزاب المعارضة بحوار الطرشان، معتبراً أن المعارضة لا تريد المساهمة في القضايا الوطنية ولا تريد الاستمرار في الحوار مع حزبه. وقال إن المعارضة لا تريد حواراً إلا إذا ضمنت أنه يؤدي إلى تفكك النظام، مستبعداً أن تجد المعارضة ذلك من حزبه. وامتدح دور زعيم حزب الأمة الصادق المهدي في عدم مساندته للرأي الذي يريد تغيير النظام بالعنف. لكنه عاد وقال إن المهدي يؤمن بتغيير النظام بالضغط من الداخل، وأضاف: "حزب الأمة تحاور معنا واختلفنا في رؤيته التي يريد بها تفكيك النظام". وقال نافع إن المعارضة تتمنى أن لا يصل النظام إلى حل مع أية جهة في دارفور أو جنوب كردفان أو النيل الأزرق حتى لا يفسد عليها نهجها لتغيير النظام.