تنبأ شعب المايا قبل 5152 عاماً بنهاية العالم فى 21 / 12 / 2012 والمعروف أن لشعب المايا حضارة قديمة كانت مشابهة تماماً للحضارة الفرعونية .. وكانوا متقديمن فى علم الفلك والتبوءات .. حيث كانوا يخوضون الحروبات وفق هذا العلم .. وتنبأ علماء شعب المايا .. بأحداث كثيرة ستحدث للعالم .. حدث كثير منها .. وتحقق .. تبؤوا بالحرب العالمية الاولى والثانية .. وتحققت .. تبؤوا بحدوث كوارث طبيعية وفيضانات وحدثت .. تنبؤوا بتحطم المفاعلات النووية فى 2012 وحدثت فى اليابات وتنبؤوا بحدوث كوارث طبيعية فى أمريكا وحدثت .. وتبؤوا بتغيرات سياسية وثورات فى المنطقة العربية وحدثت ..تنبؤوا بحدوث تغيرات مناخية فى الكرة الأرضية وحدث .. وتبؤوا بغرق المدن الساحلية نتيجة إضمحلال رقعة الجليد وبدأ يحدث .. وأخيراً تنبؤوا بنهاية العالم فى يوم الجمعة 21 / 12 / 2012 وحدث .. !! لنرى كيف إنتهى العالم فى هذا التاريخ .. أولا .. لا يعلم الغيب إلا رب الغيب .. حتى نتحدث بطريقة علمية بعيداً من المسلمات الدينية .. فشعب المايا إستخدم طرق علمية وفلكية توقع خلالها حدوث هذه الأشياء وفق حركة القمر والشمس .. ومن ضمن هذه التوقعات توقعوا حدوث كسوف وخسوف للشمس والقمر .. وحدث فى ذات التواريخ المحددة .. ولكن لم تقل نبوءة المايا ( بنهاية العالم كلياً ) فالتقويم المكتوب فى كتبهم يتحدث إستمرار الكون ل 6000 سنة .. ولكن 21 / 12 هو البداية الفعلية لنهاية العالم الفعلي .. كيف هذا .. اليوم العالم يحمل بذرة فناءه .. وذلك إذا نظرنا لأصغر مفاعل نووي موجود على الكرة الأرضية .. وبتفجره سيضع نهاية لنصف الكرة الأرضية .. بالإضافة للجليد الذي بدأ بالذوبان نتيجة تغيرات المناخ والتى ستكون نتيجته غرق كل المدن الساحلية على المحيطات .. مضافاً إليه تلك الصناعات الكيميائية التى توسع كل يوم ( فتحة الأوذون ) .. التى تدمر فى الغلاف الجوي الحاجز الطبيعي للغازات التى تساعد على إستمرار الحياة على كوكب الأرض ..وأيضاً إذا أخذنا بدء نضوب ثروة البترول وبدء حدوث ندرة فى المواد الغذائية فى العالم مما سينتج عنها حروبات مستقبلية بين البشر . وبحسابات علمية دقيقة .. وبحساب الوقت الكافي لإكتمال تلك الكوارث المستمرة فى التطور .. لن يستمر العالم لاكثر مما توقع ( علماء شعب المايا ) .. هناك فى سلسلة جبال ( كاربثيان ) وفى قمة جبال سيربيا الغامضة توافد الآلآف من المصدقيين للنبوءة القديمة بزوال العالم حيث شهدث الفنادق الواقعة فى قمة جبال ( راتانجي ) طلبات حجز غير مسبوقة .. حيث يعتقدون أن القوى الغامضة للمكان ستحميهم من الفناء .. ومع تلك المخاوف التى زحفت للنفوس إحتشد الناس لشراء الشموع والحاجيات الأساسية خاصة فى الصين وروسيا وملاجئ البقاء أصبحت مطلوبة جداً فى الولاياتالمتحدة .. هذا بعض ما تم للعالم فى ذلك اليوم .. الخوف الغزع من الفناء والموت . رغم أن حدوث القيامة .. أو حدوث نهاية للعالم .. ستبقي تلك الجبال وتلك الملاجئ ليست ذات قيمة .. فالنهاية ستكون لكل شئ .. وإذا دكت الأرض دكاً دكاً .. وهنا بالضبط يكمن التنبؤ .. هذا الفزع والخوف من الفناء .. هو ما سيقود العالم للنهاية من هذا التاريخ .. وبدأت الرحلة الفعلية لنهاية العالم من تاريخ 21 / 12 / 2012 .. وليتعظ العالم .. ولكم ودي .. الجريدة [[email protected]] ///////////