لا أحدَ غرَّد، و ما من واحدةٍ أعادت التغريد على صفحتي المهجورة، و ما من رسائل و لو لعابرين على غابة الويب العظيمة، ملقاةٍ بلطفٍ جَمٍّ على قارعة دغلي الفيسبوكي، و الدعوات المزركشة للّهو في "المزرعة السعيدة"، انقطع وحْيها، و حتى النكات التي كان يرسلها صديقي العراقي كفَّتْ عن السقسقة، و الهطول على حقل إيميلي، نكاتٌ برونوغرافيةٌ، لكنها تحمل بصمات العراق المتهدِّم، و تهاويم شعبه العظيم الملحمية بطعمٍ خاصٍ: آشوريٍ و سومري. **** مونتري-كاليفورنيا في 24 ديسمبر 2012 Osama Elkhawad ahmed [[email protected]]