بسم الله الرحمن الرحيم مؤتمر البجا التصحيحي بيان هام التحية لشهداء الوطن والتحية لكل ضحايا مجازر نظام الخرطوم العنصري في بورتسودان والشرق دارفور وكردفان وكجبار والتحية للشهيد القائد الدكتور خليل ابراهيم أول رئيس حزب يستشهد بين جنوده في الميدان والتحية للجبهة الثورية وهي تحقق انتصارا تلو انتصار سعيا للهدف الرئيس للشعب وهو اسقاط نظام المجرم الدولي البشير نظرا للواقع السوداني المؤلم غير القابل للاحتمال والذي أصبح فيه نظام الخرطوم العنصري المتسلط أقرب الي عدو مستعمر أت من الخارج يقتل الشعب بالألاف بل الملايين ويشرد النساء والأطفال والرجال ويحتكر السلطة لفئة لا تمثل الشعب السوداني ولا حتي تمثل جزء منه كما يحاول أن يدعي النظام, وبشكل خاص وتمعنا في الأوضاع المتردية والشيئة جدا بشرق السودان في كل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية سيما بعد فشل ما سمي باتفاقية الشرق والتي لم تسفر الا عن مقعد دستوري واحد لا يتجاوز حدود الرشاوي والترضيات السياسية التي ليس لها أي ارتباط بقضية الشرق ولا بمؤتمر البجا الذي أعلن مرارا ان الاتفاقية غير ملزمة بالنسبة له, سيما ان الحزب لم يوقعها انما وقعت باسم ما سمي بجبهة الشرق الهالكة ذلك الكيان الذي بنته استخبارات النظام العنصري, هذا بالاضافة الي انها فشلت علي هزالها في تحقيق ولو نسبة 1% مما اتفق عليه هذا غير ان ما أتفق عليه لم يكن يمثل ولا 1% من القضية المختلف حولها مما أبعدها أصلا عن مفهوم الاتفاقيات السياسية وجعلها مجرد رشوة استفادت منها الحكومات التي وقعتها بيد ان البجا والاقليم انعكست عليهم وبالا ومزيدا من التهميش والأرهاب وتكميم الأفواه وسرقة الثروات ومزيدا من الاهتراء في النسيج الاجتماعي وبسببها عرف الاقليم لأول مره مصطلحات أهلية لم يكن يألفها. عليه توجب علي مؤتمر البجا التصحيحي المعارض والمطالب بضرورة اسقاط النظام واعادة بناء السودان علي أسس العدالة والديمقراطية والمساواة وعلي قواعد الدولة المدنية أن يطلق ندائه لكل القوي السياسية السودانية المعارضة بشقيها المسلح والمدني (الجبهة الثورية وقوي الاجماع), والأحزاب السياسية والاقليمية خارج الجبهتين, وقوي المجتمع المدني والحركات الشبابية الثورية (قرفنا وشرارة والتغيير الان ..ألخ) بضرورة المسارعة الي اعلان ائتلاف سياس سوداني لا يعزل أحدا ولا تحده أي أيدولوجية فكرية بعينها ويؤمن الائتلاف ايمانا قاطعا بحتمية العمل المشترك والاتفاق علي حد أدني هو اسقاط النظام ثم يعمل الكل لتحقيق ذلك الهدف كل حسب الاليات التي تتماشي مع توجهه أو التي يؤمن بها وسيلة فعالة لاسقاط النظام العنصري البغيض, وأن يعلم الجميع ان كل من ينكفئ في هذه المرحلة ويركز تفكيره علي تنظيمة منعزلا أو علي المسارعة للتكسب السياسي منعزلا عن الاخرين انما يخدم النظام بشكل أو بأخر, البجا التصحيحي يجدد ندائة ويطلق مبادرته لبناء ائتلاف سوداني شامل لأسقاط النظام تحت أي مسمي يتم اختياره, ويطالب كل القوي السياسية العسكرية والمدنية السودانية الاستجابة لهذا النداء وبناء لجنة تنسيق بين جبهتي كاودا وقوي الاجماع والاحزاب السودانية كلها لمباشرة الاتصالات لبناء الائتلاف المذكور, وهذا هو أقرب طريق لأسقاط هذه الطغمة الفاشيستية الثيوقراطية العنصرية الغريبة علي السودان وشعبة وانسانه. كما يبشر البجا التصحيحي قواعده في شرق السودان وكل انسان الاقليم الذي انتهكت كل مقوماته البشرية والاقتصادية والاجتماعية بأن مبادرة الحزب التي أطلقها بين التنظيمات والاحزاب السياسية بشرق السودان والاتصالات المكثفة التي قامت بها قيادة الحزب عبر اللجان المشتركة والاتصال بالقيادات والشخصيات المفتاحية بصدد خلق جبهة سياسية موحدة للعمل السياسي لتوحيد الحراك السياسي بالسودان عامة وبشرق السودان بصفة خاصة أثمرت توافقا كبيرا حول ذلك واستجابت أغلب التنظيمات السياسية والشخصيات القيادية بالشرق للنداء, سيما ان أمر الوحدة ولم الصف أصبح قضية تحتل مكان الأولوية في كل حراك يتعلق بالشأن السوداني خصوصا في ظل وجود نظام دموي عنصري يحيا علي الدماء ويعيش علي ضعف الناس واضعافهم ويتقوي من التفريق بين الناس وتمزيق وشائجهم وتزيين مصالحهم وكأنها مختلفة بينما مصلحة كل الشعب السوداني تكمن في زوال هذا النظام, مما حتم علينا بناء جبهة شاملة تضم الجميع تكون جسرا حقيقيا ودائما للانتصار للقضية السودانية عامة والتي هي مجموع القضايا السودانية المختلفة, وذلك بتقوية الجبهة السودانية المعارضة, والانتصار لهموم شعبنا المنهك و انساننا المغلوب والمنتهكة كل حقوقه, لذلك تم بالفعل تكوين لجنة تنسيقية بالقاهرة لمباشرة الاتصالات والأعمال التحضيرية لتكملة بناء جسم الجبهة الشاملة ولا نامت أعين الجبناء . والتحية والخلود لشهداء مجزرة يناير بورتسودان زينب كباشي عيسي رئيس مؤتمر البجا التصحيحي 1/1/2013