هل تسمحين لنفسك أن تبحثي وراء زوجك ؟ هل تحاولين الاطلاع علي الرسائل والمكالمات الخاصة به؟ هل تحاولين البحث في أوراقه وملابسه؟ ربما تفعلين !. ذلك حرصآ منك علي حياتك الزوجية أو التآكد من سلوك الطرف الاخر وخاصة بعد صور الايماءت التي تثير الريبة والشك في نفسك وتضطرك لفعل هذا الأمر . الذي قد يخلق العديد من المشكلات الأسرية .لأن المراه عندما تكتشف بان زوجها خانها تبدا بأثارة المشاكل والتي قد تنتهي بالطلاق .واذا لم تكتشف شيآ , فحتمآ ستخسر زوجها الذي سيفقد الثقة فيها , ممايجعها حائزه مكتوفة الايدي . متسائلة هل من حقي البحث في أغراض زوجي ؟ أما أن هناك أشياء خاصه به لايمكن أقتحامها .وماهي حدودالخصوصية؟ الجدل حول الخصوصية : بعض السيدات أكدن أنه يجب علي كل طرف من الزوجين احترام الاخر. وتعتبر النساء البحث وراء الزوج سواء بالاطلاع علي مكالماته .أو رسائلة عملا غير أخلاقي وفيما يري البعض الاخر أن الزوجة من حقها التأكد من سلوك زوجها .وعندما تصدر عنه بعض الأمور التي تدعوا الي الريبة وفي هذه الحالة يكون هو دفعها لذلك . وعليها متابعة زوجها لكن بذكاء اجتماعي حتي لاتشعل النيران. والاحترام المتبادل بين الزوجين الزوجين هو اهم شئ في العلاقة الزوجية وأن الحياة الزوجية المستقيمة هي التي تقوم علي الاحترام من كلا الطرفين . والتعامل معه وفق الحدود المشروعة بدون مغالاة.وأن الثقة بين الزوجين هي التي تضع السعادة والتفاهم بينهما وكلما زادت مساحات الثقة بين الزوجين كما زاد رباط الحب والتفاهم والانسجام بينهما وحال فقدها تتحول الحياة الي جحيم لايطاق وترقض الشريعة التجسس الي أي طرف أو تخوينه الا اذا توافرت البيئة التي تحمل امارات تدل علي ذلك .وهو مايقود أحد الطرفين لمراقبة الاخر والتأكد من سلوكه. وعن حدود الخصوصية المسوح بها بين الزوجين الأمر يتوقف علي حجم الاسرار ونوعيتها وشرط أن لايتعدي كرامة الزوجة او الزوج . وخاصة اذا كان الزوج او الزوجة يخفيان بعض الاسرار دون قصد منها . مثل الانفاق المادي وصداقات الرجل ومساعدا ت الاهل من قبل الزوجة او الزوج والتي غالبا ما تكون هذه الارتباطات قبل الزواج. وأنتم لكم الحكم في حدود هذه الخصوصية