دشنت قوى الإجماع الوطني مساء أمس الأول بدار الأمة حملة تضامنية مع معتقلي وثيقة الفجر الجديد وكافة المعتقلين السياسين المتحدث الأول بالندوة الأستاذ فاروق ابوعيسى تحدث عن ظروف الاعتقال فى زنازين الحبس الإنفرادى الضيقة وبلا نوافذ بمساحة متر فى مترين هى ظروف قاهرة وحمل النظام تبعات ما يحدث للمعتقلين أمام المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الانسان، وأشاد ممثل الحركة الإتحادية د. ميرغني أبنعوف بالموقف النضالي للمعتقلين وإستنكر وصفهم بالخيانة كما يدعي النظام بل وصفهم بأنهم وطنيون خالصون يسعون لإيجاد حلول لمشاكل الوطن التى أزمها نظام الإنقاذ وان سفرهم للالتقاء بالقوى المعارضة بالخارج الحاملة للسلاح فى الجبهة الثورية لتوحيد جبهة المعارضة بالداخل والخارج لإزالة النظام وإن ما تم التوصل إليه من توقيع لميثاق الفجر الجديد أرعب نظام الإنقاذ ووصفه بأنه خطوة كبيرة تجاه إزالة الوضع القائم وإن إقتضى الأمر حمل السلاح لحماية العمل السياسي السلمي الداخلي. فلا تحفظات على ميثاق الفجر الجديد. وإن كانت هناك بعض التعديلات فليس هناك عمل كامل ولكنه المخرج الذى يجب أن تلتف علية كل القوى المعارضة بإتجاه الخلاص من نظام الإنقاذ وإيجاد حلول لأزمة البلد. كما تحدث الأستاذ كمال عمر عن النواحي القانونية وإختراق النظام لها ولكل الدساتير ووالمواثيق . وتحدث ايضاً د. إبراهيم الأمين عن حزب الأمة والأستاذة مواهب التوم عن المرأة وممثل لأسر المعتقلين والأستاذ محمد ضياء الدين عن حزب البعث . وطالب جميع المتحدثين بإطلاق سراح المعتقلين وتصعيد العمل الثورى فى الشارع للتعجيل بإزالة النظام والخلاص منه.