قطع رئيس قطاع العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، بروفيسور إبراهيم غندور، بأن علي عثمان محمد طه هو الأقرب إلى خلافة الرئيس عمر البشير في الترشح للانتخابات المقبلة بحكم أن طه ظل نائباً للرئيس لفترة طويلة. وأشار غندور في حديث نشرته صحيفة "الصحافة" في عددها الصادر، يوم الخميس، بوجود تحدٍ في حالة البحث عن مرشح آخر يكون خليفة حقيقياً للبشير، يتمثّل في سد الثغرات التي كان يملأها الرئيس والمتمثلة أولاً من حيث المقبولية وثانياً من حيث الشجاعة وثالثاً من حيث القدرة على اتخاذ القرار. واستبعد اختيار بديل من الشّخصيات المقربة من الرئيس، مشيراً في هذا الصدد إلى وجود قيادات كثيرة قريبة جداً إلى قلب الرئيس، وتحظى بتقديره واحترامه، قاطعاً بأن ذلك لن يكون له تأثير على قرار المؤتمر الوطني في اختياره لخليفة الرئيس، باعتبار قربه من الرئيس. ونوّه غندور إلى أن القرار النهائي بشأن خلافة البشير يعود إلى المؤتمر العام للحزب والذي سيلتزم به البشير، لافتاً إلى أن قرار تأجيل المؤتمر العام لم يتخذ بعد، وأن الحديث حوله يدور في بعض دوائر اتخاذ القرار داخل الحزب، وأنه ربما يعقد في الربع الأخير من هذا العام.