قطع رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، بروفيسور إبراهيم غندور، بأن علي عثمان محمد طه هو الأقرب إلى خلافة رئيس الجمهورية في الترشح للانتخابات المقبلة بحكم أن طه ظل نائبا للرئيس لفترة طويلة، بيد أنه اقر بوجود تحدٍ في حالة البحث عن مرشح آخر يكون خليفة حقيقيا للبشير، يتمثل في سد الثغرات التي كان يملأها الرئيس والمتمثلة اولا من حيث المقبولية وثانيا من حيث الشجاعة وثالثا من حيث القدرة على اتخاذ القرار» . ونوه غندور الى ان القرار النهائي بشأن خلافة البشير يعود إلى المؤتمر العام للحزب والذي سيلتزم به البشير ، واستبعد اختيار بديل من الشخصيات المقربة من الرئيس، وأضاف» قيادات كثيرة قريبة جدا إلى قلبه ،وتحظي بتقديره واحترامه ولكن هذا قطعا لن يكون له تأثير على قرار المؤتمر الوطني في اختياره لخليفة الرئيس، باعتبار قربه من الرئيس»، وقال ان قرار تأجيل المؤتمر العام لم يتخذ بعد، وان الحديث حول التأجيل يدور في بعض دوائر اتخاذ القرار داخل الحزب، مشيرا إلى ان أسباب التأجيل -ان تم- تعود الى التوقيت المناسب لاتخاذ قرارات ستنعكس على مستقبل الوطن والمؤتمر الوطني، مبينا ان التأجيل لن يكون طويلا، وان المؤتمر العام ربما يعقد في الربع الأخير من هذا العام.