بسم الله الرحمن الرحيم قال الامين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية أن خطاب عمر البشير أمام البرلمان ليس فيه جديد' وإن ذاكرة الشعب السودانى أصبحت قوية نتيجة للمعاناة و العذاب والقتل والدمار الذلة والمهانة التى لقيه من نظام الابادة الجماعية و ما زال يلاقيه حتى الآن. واضاف أن المتهم عمر البشير بجريمة إبادة شعبه يتحدث فى هذا الخطاب و كأن شى جديد حدث فى الواقع السياسى السودانى بالطبع ليس هناك جديد. الأوضاع فى السودان كما هى' نظام الإبادة الجماعية قابض على كل مفاصل الدولة الامنية و السياسية و العسكرية و الإقتصادية و القوانين هى ذات القوانين و يوظف كل مقدرات الوطن فى قتل المواطنين و القمع و التنكيل و مازالت الحلول الأمنية هى خيار نظام الابادة الجماعية و الآن عمر البشير يحشد قواته و مليشياته لمزيد من قتل المدنيين فى دارفور و كرفان و النيل الأزرق وقتل الطلاب و انتهاك حقوق المواطن السودانى مع إستمرار الغلاء الطاحن و الفساد فى كل أروقة الحكومة . أما إطلاق سراح المعتقلين السياسين ليس هناك جديد ظل الشرفاء من أبناء السودان منذ مجئ الإنقاذ المشئوم يدخلون المعتقلات و بيوت الأشباه منهم من مات هناك و نحن نعرفهم ومنهم ما زال موجودا ومنهم من خرج و أدخل مرة ثم أدخل و هكذا دواليك و الحال هو نفس الحال مستمر السؤال لماذا اعتقلوا والاجابة معروفة عمر البشير ليس فى موقع يصدر قرار إطلاق سراح المعتقلين بل هو فى موقع المحاسبة لماذا فعل ذلك و هو يوم آت. مناورات عمر البشير و على عثمان يؤكد شى واحد هو إن نضالات الشعب سوف تحقق أهدافها و النصر آت و المطلوب هوتفويت الفرصة على المؤتمر الوطنى من محاولات شق المعارضة المدنية و المسلحة و المطلوب فى هذه المرحلة التاريخية مزيد من التلاحم و العمل الجماعى و الفعل السياسى القوى فى كل الميادين و تمتين أسباب الوحدة وتعزيز العمل المشترك حتى إسقاط النظام.