يصل الخرطوم مساء اليوم الخميس 4 أبريل الرئيس المصري محمد مرسي، في زيارة للبلاد تستغرق يومين، يرافقه خلالها وفد من كبار المسئولين في الحكومة المصرية. وسيعقد الرئيسان البشير ومرسي، لقاءً مغلقاً بقاعة الصداقة بالخرطوم فور وصوله، يعقبه لقاء ثنائى يشاركهما فيه عدد من وزراء البلدين، لبحث الملفات الثنائية ذات الإهتمام المشترك. ويلتقي الرئيس مرسي صباح الجمعة بمقر إقامته، بالنائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه، كما يلتقي وزير المالية علي محمود والأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن. ويعقد لقاءً بقادة الأحزاب والقوى السياسية في البلاد، وسيلتقي كذلك خلال الزيارة بممثلي الجالية المصرية في البلاد، هذا وسيؤدى الرئيسان البشير ومرسي صلاة الجمعة بمسجد النور بمنطقة كافوري، وسيعقدان مؤتمراً صحفياً عصر الجمعة بمطار الخرطوم قبيل مغادرة الرئيس المصري عائداً إلى القاهرة. إلى ذلك أوضح المستشار الإعلامي لسفارة جمهورية مصر العربية بالخرطوم عبد الرحمن عبد الفتاح ناصر، أن زيارة الرئيس محمد مرسي للسودان تأتي في إطار التواصل والتشاور المستمر بين البلدين الشقيقين، بشأن العلاقات الثنائية والقضايا ذات الإهتمام المشترك، وتصب في مجمل العلاقات الإستراتيجية بينهما. وأضاف المستشار الإعلامي لسفارة جمهورية مصر العربية بالخرطوم، أن زيارة الرئيس مرسي تهدف إلى إستكمال ما هو قائم وما يجري تنفيذه من أفكار ومشروعات مشتركة، معرباً عن أمله في أن تترجم المشاعر الصادقة إلى معانٍ ملموسة على أرض الواقع، وأن تحقق الزيارة النجاح المطلوب والمأمول، وأن تكون فاتحة خير على شعبي البلدين.