بسم الله الرحمن الرحيم قال الشاعر أبو دقينة ود أبو قلّبوس يمدح حسّان ود أبعلى وكان فارساًأخضر اللون:- أصلك سندساً جايبنه من الشام وريقاً درغماً أسود من الفحّام أب جنيب الجايبها أمه من الهام أب طوق الدشر فوق الكنيفه ونام قال العوض ود البدوي يمدح مضوي حبيب الله ود شاع الدين ودالتويّم فارس السيّال فاطر شفاه الله في عبارة مختصرة وكأنه كان يعني ودابراهيم .(الإخيدر في ساعة واحدة بستحضر لك) يعني أنه يفزع إلى الأمر الجلل أمر القتال في زمن يسير وهو ماكان من أمر العميد ود ابراهيم والوزير عبدالرحيم يستنجد به وينزع عنه المحاليل الوريدية (الدربات) ويرسله لتحرير هجليج وذلك لأنه مجرّب حروب وقد زابنته وزابنها. وخبرته المشاهد الكثيرة فيالجنوب (فردوس السودان المفقود) وكان مسعّراًً للحروب، كربيعة بن مكدم وهو من بني فِراس بنِ غنْم بن مالك بن كِنانة، وهم أنجد العرب، كان الرجل منهم يُعدل بعشرة من غيرهم (وكذا قوم ود إبراهيم ومنهم برز من قبل ابن عمه فاروق حمدالله عضو مجلس ثورة مايو والذي اعدم في إنقلاب هاشم العطا في 1971)، وفيهم يقول علي بن أبي طالب لأهل الكوفة: وددتُ والله أنّ لي بجَميعكم، وأنتم مائةُ ألف، ثلاثمائة من بني فراس بن غنم. وكان ربيعة بن مُكَدَم يُعقَر على قبره في الجاهليَّة، ولم يُعقر على قبر أحد غيره، ومر به حسانُ بن ثابت. وقتلته بنو سُليم يوم الكَدِيد. ولم يحضُر يوم الكَدِيد أحد من بني الشريد. وفيه يقول عبيد بن الأبرص. مرت قلوصي من حجارة حرَّةٍ بنيت على طلق اليدين وهوب لا تنفري ياناق منه فإنه سبا خمر مسّعر للحروب لولا السفار، وبعد خرق مهمهٍ لتركنها تحبو على العرقوب فر الفوارس من ربيع بعدما نجاهم من غمرة المكروب لا يبتعدن ربيعة بن مكدم وسقى الغوادي قبره بذنوب وليت عمر البشير ونافع علي وهما يحبسان ود ابراهيم يقرآن أبيات أبي تمّام مخاطباً مالك بن طوق التغلبى في شأن قدامه وكانوا خرجوا عليه فأمكن منهم: قوْمٌ إذا جلبُوا الجيادَ إلى الوغى أيقنتَ أنَّ السُّوقَ سوقُ ضرابِ رَفَدُوكَ في يَوْمِ الكُلاَبِ وَشقَّقُوا فِيهِ المَزَادَ بجَحْفلٍ غَلاَّبِ وَهُمُ بَعَيْنِ أُبَاغَ رَاشُوا لِلوَغَى سَهْمَيْكَ عِنْدَ الحارِثِ الحَرَّابِ ولياليَ الحَشَّاك والثَّرثارِ قدْ جَلَبوا الجيادَ لَواحِقَ الأَقْرَابِ abdulghani idris [[email protected]]