في قناة ناشنونال جيوغرافي قناة الطبيعة جرى تحقيق مصور من المناضلة كريستينا ومجموعتها البيئية لمنع الحيتان من الإنقراض. تحقيق عن صيد الحيتان خاصة الحوت ذو الزعنفة في إيسلندا وصيد الدلافين والحيتان في اليابان وهي أكبر مستهلك للحم الحيتان ويباع في سوق السمك في أكبر مدن اليابان أوساكا فهم يحبون لحم الحوت الأزرق والحوت ذو الزعنفة الذي يأتيهم مقطع ومعبأ من مصانع ساحل إيسلندا حتى أوشك ان ينقرض فقد تحايلوا لصيده بهبل وعدم مسؤولية وإنتقام رغم المنع الدولي لصيد وإبادة وإنقراض الحيتان ، ونفس هذا الهبل والعبط وعدم المسؤولية حدث لصيد وإبادة شعب السودان. الصيد الجائر للحيتان مماثل ومشابه للصيد الجائر والفصل الغادر والقتل الماكر لشعب السودان. في الإستوائية نمولي في بحر الغزال في السوباط في الميل أربعين وأربعتاشر وأبيي وهجليج وفي الفاشر وكاس ونيالا وكلمة وزالنجي والطينة والجنينة وكبكابية كادقلي والدلنج والكرمك وقيسان وسنار والدمازين. فلقد أوشك أن ينقرض الشعب ذو الشفة في الجنوب والأطراف المهمشة فقد حاولوا صيده وإستعباده منذ قرون من المستعمر الأبيض ثم الترك ثم الحكم الثنائي وواصل الحكم الوطني بعد ذهاب المستعمر معاركه العسكرية جنوباً والقتل للشعب دون هوادة إلا من هنيهنات هنا وهناك وإتفاقيات ثنائية لاتصمد كثيراً ويفض سامرها وكأنها مربوطة بنفرمعين وشخصية القائد الملهم لا الشعب المٌباد. وزادت وتيرة الإبادة أضعاف مضاعفة منذ سنة 89م بالجهاد العشوائي والزهو الديكي الشوفوني المنفوش حتى نيفاشا وإستمر الموت يحصد الزٌرقة والخٌضرة والسٌمرة والدكٌونة والشعب ذو الشفة و ذو الأنف وذوالقٌجة وذو الفعجة وذو القرجة وذو العرجة وذوي الخمسة أقدام وتمانية بوصات قبل وبعد الإنفصال وفي كل الجهات والأطراف في دارفور والشرق وكردفان والنيل الأزرق وفي كجبار وأمري وبورتسودان ونيالا وكسلا والمظاهرات ملايين من الشعب راحوا في خبر كان كل ذنبهم إنهم من شعب السودان الإنقاذي دون ذنب جنوه ودون سبب مهم أساسي ودون قضية وطنية كبرى ذهبوا أموات إضافة للفصل والتعذيب والتشريد والموت بالإهانة والمذلة وإهدار الكرامة والحيل المهدود والهجرة الإجبارية والتضييق والإغتراب فأضحى الشعب الفضل المنكود فأصبح الشعب المشرد الإرهابي التائه السابح في بحور الهم والغم والحزن والغلاء والبلاء والضياع مثله مثل الحيتان البنية والمبرقشة وذات الزعنفة المرصودة المنكودة والتي أوشكت على الإنقراض. تكونت الجمعيات الحقوقية والبيئية وحقوق الحيتان والحيوان وتدخلت المنظمات والدول لإيقاف قتل الدلافين والحيتان وذهبت مجموعة كريستينا للتصويرفي إيسلندا واليابان وفضح المجرمين ومنعهم إبادة الحيتان ومحاكمتهم ولهذا على منظمات حقوق الإنسان ومنظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن العمل وبكل جٌهد وقوة وبكل الطٌرق والسٌبل على منع إبادة شعب السودان ومحاكمة الكيزان وإيقاف صيد الحيتان. abbaskhidir khidir [[email protected]]