أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن مساعد الرئيس السوداني د. نافع علي نافع ووفداً حكومياً رفيعاً قبلوا دعوة إدارة الرئيس باراك أوباما لزيارة الولاياتالمتحدة الأميركية لإدارة حوار بين البلدين. وتعد الزيارة أرفع تواصل دبلوماسي نادر الحدوث. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هلاري رينير، إن نافع ومسؤولين آخرين قبلوا الدعوة لإجراء نقاش صريح بين البلدين. وفي السياق، قال المتحدث باسم الوزارة بالإنابة باتريك فندريل، إن الولاياتالمتحدة تنتظر الوفد السوداني للحضور إلى واشنطن، وإجراء حوار أميركي سوداني صريح حول النزاعات والكوارث الإنسانية داخل السودان، إلى جانب دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وسيشمل الحوار أيضاً مكافحة الإرهاب وبعض المسائل الأخرى. وأكد أنه لم يتم تحديد تاريخ للزيارة، لكننا نرحب بها ونشجع السودان الذي أحدث تطوراً في تنفيذ اتفاقياته مع جنوب السودان. وأضاف "أن السودان أحدث أيضاً تطوراً في مسألة منطقة أبيي وفقاً لخارطة الاتحاد الأفريقي، وهذا يعني أن هناك تطوراً نوعياً، ونحن نبدي قلقنا من بعض الأشياء لذلك قررنا أن نرفع السقف ونجري حواراً مباشراً مع الحكومة السودانية".