فلننظم الاحتجاجات تعبيراً عن رفضنا لاغتيال الطالب محمد عبد الباقي اغتالت أجهزة النظام مساء (الجمعة 26 أبريل) الجاري الطالب بالمرحلة الثانوية (محمد عبد الباقي) بحي (أم دوم) بالخرطوم بحري، متأثراً بجراحه إثر إصابته برصاص أجهزة النظام، ذلك خلال الاحتجاجات الواسعة التي نظمها أهالي حي (أم دوم) تعبيراً عن رفضهم لفساد السلطة التي تلاعبت في أراضيهم الزراعية، وخططت لاستثمارها في دائرة الفساد والنهب الطفيليين. جماهير الحركة الطلابية إن العنف المفرط الذي واجهت به الأجهزة الأمنية المواطنين العزل، مما أدى إلى إصابة، وإعتقال، العشرات دون أدنى إحترام، أو تميز إيجابي لكبار السن والأطفال والنساء من مواطني الحي، يتنافى والأخلاق السودانية، ويفضح زيف شعار (الحكومة الإسلامية)، بل يعكس مدى حرص وسعي السلطة للمال دون أرواح المواطنيين. ولكي تحفاظ عصابة المؤتمر الوطني على الأوضاع الإقتصادية لأعضاء حزبها، لا تتوانى العصابة عن إجتياح و(تحرير) الأحياء السكنية بقوة السلاح المفرطة من أجل سرقة (قطعة أرض زراعية)، ففي الوقت الذي (تستأسد) فيه قواتها على العزَّل، فتصيب، وتقتل، وتعتقل، تهرب ذات القوات (المسلحة) من ساحات المعارك الحقيقية، وتتلقى الهزائم المتتالية في (أم روابة/ السميح/ الله كريم)، وكأن لسان الحال يقول : (أسدٌ عليَّ وفي الحروب نعامة). جماهير الحركة الطلابية الشرفاء : إن إغتيال الطالب (محمد عبد الباقي)، يمثل تحدٍ أمام كل طلاب المدارس الثانوية والجامعات، ولما كان شعار الحركة الطلابية (مقتل طالب... مقتل أمة)، يعني ذلك ضرورة قيام الطلاب بردود أفعال تتناسب وحجم الحدث الكارثة، بدءاً بالآتي : (تنظيم الصفوف، التعبير عن التضامن بكافة السبل، تنظيم المخاطبات وأركان النقاش الإحتجاجية، والخروج في تظاهرات لا تقل عن التي خرج، وأستشهد فيها (محمد عبد الباقي). - مقتل طالب مقتل أمة. - معاً لتصعيد النشاط الإحتجاجي. - معاً لفضح الفساد الإقتصادي للسلطة. - معاً للقصاص من القتلة والمجرمين. سكرتارية مكتب الطلبة الشيوعيين بالعاصمة القومية