قال النائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه إن المرحلة الحالية للحسم والقضاء على التمرد والخارجين عن القانون واستعادة الأمن كاملاً، مشدداً على أن ماحدث بمدينة أم روابة وبعض مناطق شمال كردفان لن يتكرر مرة أخرى. وسجل طه يوم الإثنين زيارة إلى المدينة، ووقف على حجم الهجوم الأخير من قبل متمردي الجبهة الثورية، كما زار أسر شهداء الهجوم. ووجه بتبني ورعاية أسر الشهداء، معتبراً أن ما قدمه هؤلاء سيظل عملاً وطنياً وبطولياً. وقال طه لدى لقائه القيادات السياسية بالمدينة إن الدولة تتابع التطورات بالمنطقة وستكون هناك تدابير لإحكام الأمن والتنسيق بين المؤسسات وتعبئة الطاقات الشعبية حتى تكون سنداً للقوات النظامية للدفاع عن الأرض والعرض. ترتيب أعلى [طه لدى لقائه القيادات السياسية في أم روابة ] طه لدى لقائه القيادات السياسية في أم روابة وشدد النائب الأول على أن الخدمات التي جرى تعطيلها ستكون أفضل مما كانت، وأضاف "أبشروا بغدٍ أفضل وترتيب أعلى". وتفقد العمل الجاري لإصلاح محطة الكهرباء التي تعرضت لتخريب متعمد من المتمردين. ورافق طه خلال الزيارة العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد الرئيس ووزير الإعلام د. أحمد بلال عثمان وعدد من الوزراء الاتحاديين والولاة. وفي السياق استنفرت وزارة الكهرباء والسدود كافة كوادرها ومهندسيها من أجل إصلاح الأعطال التي حدثت بمحول كهرباء المنطقة. وقال المركز السوداني للخدمات الصحفية إن كل مهندسي وقيادات الوزارة وعلى رأسهم الوزير أسامة عبد الله ومدير شركة نقل الكهرباء المهندس جعفر علي البشير شكلوا حضوراً بالمحطة لتغيير المحول الذي أصيب في الأحداث بالمحول الثاني الموجود بالمحطة. وقال المركز إن العمل جار في إدخال المحول الثاني للخدمة وسيتم ذلك خلال الساعات القادمة.