لا نكتب لنمدح سودانايل بل لنقول الحقيقة مرة واحدة لوجه الله لما تقدموه لهذا الشعب الطيب يعطكم العافية في بلدي القمر إشتراكي.. في بلدي ضوء القمر يستهلكه الكل حسب حاجته. الصغار يلعبوا (بربارتو امونه توا) الشباب يرقصوا (بندله) الرجال يجلسوا في حلقات ونسه المزارعين بيتكلموا عن الموسم الزراعي والمحصول، السياسييين (بيطقوا الحنك) الرعاة ونسة البقر بيحلو في ضوء القمر، الحبوبات والجدود بيحجوا الاطفال. القنادله ناس القروش.. ديل عنده كهرباء ما محتاجين ضوء القمر علشان كده ما بيعرفوا يفرقوا بين الهلال وقمر أربع طاشر ومع ذلك معهم حق النعمة سمحة. في بلدي الناس جميعاً بتفرح بالقمر ومافي زول بيقدر يقول القمر عنده خيار وفقوس نقص من منقو زمبيري وأعطي طه القرشي بالزايد. سودانيال والله ذي القمر بينشر للمتطرفين، والمعتدلين، والعقلانيين، والجماعة. وناس العربي الركيك وهلمجر.. وهي (جو الجك) ورجالها معرضين للاخطار. نحن المهمشين والرجرجة الدهماء كنا اوائل المستفيدين من صدق الاخبار التي تنشرها سودانايل والمعجبين بتنوع مقالات كتابها لان من وسط إختلاف الاراء تبرز الحقيقة. لا خير فينا إن لم نعترف بأن هذه الصحيفة الالكترونية قد حررت عقول قرائها من الجهوية والهمجية والقبلية وفساد الاخلاق بتنوع أراء كتابها خاصة في الاون الاخير عندما تكرم دكاترة أجلاء بالكتابه في صفحاتها، منورة يا سودانايل. التحية لجنود سودانايل المجهوليين وعلي راسهم الاستاذ طارق الجزولي رئيس التحرير كما نرجو من الكتاب ان لا يخوضوا في الدين لاننا كلنا مؤمنين ومتدينين وإختلافنا ليس في الدين يعطيكم الصحة جميعاً. عاشت سودانايل حرة رزينه solomon dandara [[email protected]]