الحركة الشعبية لتحرير السودان تطالب باطلاق سراح سكرتير الحركة الشعبية ببلدية نيالا الفاضل ادم محمد نور بعد اعتقاله من قبل السلطات و الاجهزة الامنية بولاية جنوب دارفور و كذلك اطلاق سراح العمدة ساجو و عبدالرازق عبدالله سكرتير الحركة بالمعسكرات اللذان تم اعتقالهم من قبل الاجهزة الامنية ايضا فى مدينة الفاشر بشمال دارفور ومعهم مجموعة من المواطنين المقيمين بتلك الولايات. و من المعيب حدوث مثل هذه الممارسات فى دارفور التى تعانى ويلات الحرب و الاوضاع الانسانية المتدنية اصلا و لا تحتاج الاوضاع هناك الى ان تسوء اكثر بالممارسات غير المسؤولة من قبل السلطات و بدلا من ( زيادة الطين بلة ) على حكومات ولايات دارفور الثلاث العمل على حماية المواطنين و حماية حقوقهم و خلق اوضاع مستقرة بتلك الولايات لبناء اساس ولبنة لسلام عادل وعاجل لاهل دارفور نحو مزيد من الاستقرار للاوضاع السياسية بالسودان و للخروج من دائرة الظلام و القهر الى واقع سودانى مختلف. و تحذر الحركة الشعبية هذه الاجهزة من مغبة ما يفعلوه من تحرش و اعتقالات لعضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان بولايات القطاع الشمالى المختلفة بصور متكررة - متعددة – متعمدة. و الحركة الشعبية لن تقف مكتوفة الايدى حيال الاعتقالات المتكررة فى الولايات و هى قادرة على حماية كوادرها و عضويتها. و ننوه الى ان مثل هذا السلوك لا يحمد عقباه و على الاجهزة الامنية الكف عن لعب دور المساعد لاجهزة المؤتمر الوطنى فى نقل المعارك السياسية من ساحات السياسة الى ميادين اخرى و العمل على اضعاف النشاط السياسى و المشاركة الفاعلة للاحزاب السياسية السودانية مما يضعف الدولة السودانية ككل وكذلك التوقف عن المشاركة فى مخططات الحملة المنظمة لتقليص و تقويض دور الحركة الشعبية بالقطاع الشمالى خصوصا ان هذه الممارسات ليست هى من النوع الذى يمكن ان يهدد او يخيف تنظيم عملاق بروح محارب مثل الحركة الشعبية التى ولدت على ظهر المعارك و عاشت وهى تقودها. كما نريد تذكير هذه الاجهزة ان ما تقوم به من اعتقالات سواء لعضوية الحركة الشعبية او لمواطنين اخرين منافي للدستور الانتقالى و اتفاقية السلام الشامل و التحول الديمقراطى و يعصف بقيام انتخابات حرة و نزيهة. حيث ان اعتقال شخص لمواقفه او اراءه السياسية دون اى اسباب واضحة هى ضد القانون الدولى و مخالفة لحقوق الانسان و الحريات و ينافى مبداء حقوق المواطنة المتساوية و هذا هو الذى جعل السودان احدى دول العالم الثالث و احدى الدول الفقيرة و المنتهكة لحقوق الانسان و احدى الدول الغير مستقرة و احدى الدول المهددة بالفشل واخيرا احدى الدول فى قائمة الارهاب. د.كيجى جرمليلى رومان الناطق الرسمى باسم القطاع الشمالى للحركة الشعبية لتحرير السودان