إتهم رئيس المجلس الإنتقالي للحركة الإتحادية ، صديق الهندي مساعد الرئيس البشير ورئيس الحزب الإتحادي المسجل ،جلال الدقير بتحريض السلطات الأمنية و استخدامها ضدهم معتبرا إغلاق دارالخريجين الاسبوع الماضى قرارا أمنيا وليس قانونيا . وقال الهندى فى تصريحات ان السلطات بعد اغلاقها دار الخريجين لم تدون اى بلاغ ضدهم في سجلات الشرطة حتى الآن مؤكدا ملكية دار الخريجين لكافة الاتحادين وليس لأسرة الشريف الهندي وشكك في قانونية تسجيل حزب الدقيرالذي قال أنه أستغل إسم الحزب الاتحادي الديمقراطي . واغلق جهاز الامن الاسبوع الماضى دار الخريجين بأم درمان بعد ان إحتلت قوة من الشرطة الدار على خلفية إشتباكات وقعت يوم الخميس قبل الماضي بين مجموعة تابعة للإتحادي المسجل بقيادة جلال الدقير وآخرى كانت متواجدة بالدار تتبع لحزب الحركة الإتحادية بقيادة صديق الهندي . وكانت مجموعة الدقير بصدد إقامة حفل إحتفاءً بالإنتصارات التي حققها الجيش بأبى كرشولا ولكن تصدت لهم مجموعة الهندي مؤكدة أن الدار تتبع لها ولايحق للاتحادي المسجل إقامة نشاط بها . ودارت معركة على اثر ذلك بين الطرفين أصيب خلالها عدد من أعضاء الحزبين بجروح خفيفة وسارع كلاهما بفتح بلاغات ضد الآخر الأمر الذي مهد لإحتلال قوات الشرطة للدار . الى ذلك كشف رئيس المجلس الانتقالي للحركة الاتحادية قائد تيارالاصلاح ، صديق الهندي عن اتجاه لتوحيد الفصيل المنشق من الحزب الاتحادي الديقراطي "جناح الدقير" و"تيار الاصلاح" والوطني الاتحادي برئاسة يوسف محمد زين والحزب الاتحادي الموحد بقيادة جلاء الازهري تحت تنظيم سياسي واحد سيحدد اسمه لاحقاً . وقال الهندي ان الهدف الاساسي والهم الاوحد لهم توحيد صفوف الاتحاديين تحت مظلة حزب واحد وفتح النار علي الحزب الاتحادي الديمقراطي جناح (الدقير) .