عفاف محمد عدنان – برلين – ألمانيا الإتحادية البِشْرُ يبرق من مُحياك الحبيب وينتشر ودعائي – ياكل المنى – لاقى مجيباً مقتدر ربي حياتي بالسعادة فوق ما أرجو وما يرجو بشر فاليوم ياطفلي الصغير .... أراك تحمل في يديك صكوك علم نال من عمري وعِزِّ صباك.... ومرار الصبر القلب موّارٌ ... وفي نبضاته البشرى تصوِّر أحلى لحظات العمر وأراك ياحلمي الجميل غدوت حقاَ ....عالياً متسامياً... متباهاياً ، طاغِ على ضوء الثريا مطفئاً نور القمر وأنا بحمدالله ألقي خلف ظهري كل آلامي وكل مخاوفي.. وأعيش باقي حياتي في حلمِ أغر أُشرق بضحكاتي وأهدي كل أُمٍّ أحلى إحساسٍ رواءَ عرفاني مثلما تتماوج الأفراح ...سيلاً مستمر شُكري وحمدي يا إلهي لا يضاهيه زمان الفرحة لا ... ولا كلُّ العمر saeed adnan [[email protected]] ///////////// سنار .. بقلم: الأستاذة عفاف محمد عدنان – برلين بقلم الأستاذة عفاف محمد عدنان – برلين – ألمانيا الإتحادية هي أفئدةٌ مفعمة بالرحمة ومشاعر طوّقها الإحسان ونفوسٌ رغم بساطتُها تتدفق ..تمطر عِرفان تنثُر شلالاً .. أنهاراً طوفاً....وعطاءاً منان والعِفّةُ تُدمِع أعينَها... فرحاً بحياءٍ وحنان لنساءِ علّمْن الدنيا بالصبر ولينِ الوجدان فبناءُ الوطنِ بحقِّهِمُ قبسٌ من نور الرحمن المعرفة تحني هامتها لتحية أذكى الصبيان لرموزٍ لا أوصافَ لهم ... نضبت أوصاف الشجعان تلك النخبات الموهوبة... نُظِمت في فخرنا أشعار فتفيض لتشمل صفحاتٍ مافُتِئت تومِضُ أنوار تعلو – تسمو فوق الأنجُم تفخر بكهولٍ وصغار لاعجب فتلك الأعجوبة تنبع من قلبي .... سنار إلى المدينة التي ترعرعتُ في أحضانها، فهي حبة قلبي، زهرة عمري، عاشت في دواخلي إلى الأبد saeed adnan [[email protected]]