(اكد رئيس اتحاد العمال بروف/ابراهيم غندور رفضهم تطبيق زيادة الاجورمالم تبدا من يناير الماضي ، واتهم وزير المالية بالتنصل من زيادة الاجور وقال(الجيعان مابرجى فورة البرمة)مؤكدا ان الغلاء لم يترك للعمال اي مجال للصبر اوالصمت ، وقال غندور ان المواطن السودانى مر بنفس الظروف التى دفعت الشعوب العربية الى الشارع بسبب تفاقم ازمة زيادة اسعارالسلع الاستهلاكية ..مؤكدا ان وعي الشعب السودانى منعه من ذلك، لانه يرجو خيرا من هذه الحكومة ، ولمعرفته بان البديل هو الفوضى ..)البروف غندور تضطرب كلماته اضطراب مواقفه ، ولاننا لانفرق كثيرا بين غندور وعلي محمود فان الرجلان تكون مواقفهما التى يبدو لنا انهما يتجاذبان فيها المنازعة كأنهما على طرفي نقيض انما هو ضحك على عقولنا ليس إلا.. اليست هى سياسات الدولة التى ينفذها على محمود ، فى ظل حكومة المؤتمر الوطنى الذى يضمهما معا؟!نحن ياسادة لاننظر لهذا الامر الا من باب انه تبادل ادوار لا اكثر ،الوزير يرفض دفع زيادة الاجور يلبس رئيس اتحاد العمال عباءة الحادب الحريص والمنحاز للفقراء ..وكما ترونه الرجل ماشاء الله عليه لايمت للفقراء بصلة ولن يحشر معنا .. ولكنه يتعب قريحته وعاطفيته التى تخدم بقية معزوفة الاستهبال ليحدثنا عن ان ( الجيعان مابرجى فورة البرمة) فلماذا يصمت المؤتمر الوطنى على وزير يجوِّع الشعب ويكسر البرمة نفسها ؟! ويقول بكل صفاقة انا جلدى تخين مابستقيل.. وحتى حق ان نثور كما ثارت دول الربيع العربي ..يلتف عليه غندور ليقول ان وعي الشعب ومعرفته بان البديل هو الفوضى ..وهذا يشير ضمنا الى اتهام شعوب دول الربيع العربي بعدم الوعي فضلا عن حديثه عن تحديد البديل وحصره فى الفوضى؟! بروف غندور هل وزيرا مثل وزير ماليتكم اهذا رجل يمكن ان نحتار فى بديل له ؟ وهل من فوضى اكبرمما نحن فيه الان ؟ وهل بقي فى هذا البلد مايدعو لان نرتجى من هذه الحكومة خيرا.. بالتاكيد يابروف انك لاتعنى حسن الظن انما تعنى الاستهبال.. خاصة وسيادتك عندما تقول بحلقوم رحيب (ان الغلاء لم يترك للعمال اي مجال للصمت او الصبر) ثم ماذا يابروف لماذا لاتدعو العمال لعصيان مدنى ؟ ولماذا لاتقول صراحة اخرجو للشارع فلم يبق لديكم ماتخسرونه فى ظل هذا التجويع و..وخاصة انت من المؤمنين بان ( الجعان لاينتظر فورة البرمة )..العجب العجاب الذى يعلمه البروف غندور اننا ظللنا اربعا وعشرون عاما عجافا فى هذا الجوع والفقر والإملاق والبرمة هى البرمة ..والمؤتمر الوطنى هو المؤتمر الوطنى..وغندور هو غندور .. والاستكرات والاستهبال هو هو ..ويثور غندور على التجارواصفا مايحدث بالاسواق بالفوضى لارتفاع سعر السلعة الواحدة ثلاث مرات يوميا..وقال (عدنا لعقد الثمانينات)..ماذا نقول للبروف ؟؟عقد الثمانينات ؟ ثم تقول ان البديل هو الفوضى؟ الثمانينات ياغندور ؟ وماذا تسمى ربع القرن الماضى من تاريخ امتنا يابروف؟؟موافقين اعيدونا الى عقد الثمانينات بل اعيدونا الى بطون امهاتنا..ان لم تفعلوا هذا يابروف فاعلم ..اننا موقنون ان هذا الحديث واحداثه لايعدو كونه تقاسم الاستهبال بين وزير المالية وغندور ..وسلام يا..وطن .. سلام يا كانت تجر خطاها جرا نحو بائع الصحف اليومية ..قرات سريعا ..سارة نقدالله : تحالف المعارضة يستهدف حزب الامة لاحقاد تاريخية..تبسمت ..سالتها ماذا هناك؟؟ قالت وهى تمد لسانها : والصادق المهدى يساند الانقاذ لمحبة تاريخية..وسلام يا... haider khairalla [[email protected]] /////////////