وسط حضور رسمي وشعبي مهيب ورى أمس بمدينة أبيي جثمان الزعيم الراحل كوال دينق كوال الذي قضى غيلة السبت الماضي على يدي مليشيات محسوبة على قبيلة المسيرية ومدعومة من الجيش السوداني ، كما تم إختيار السلطان بلبك دينق كوال خليفة لأخيه السلطان الراحل في مشهد مروع وحزين ، وقد شارك في مراسم الدفن ممثلين للحكومة تقدمهم كبير المفاوضي والامين العام للحركة الشعبية باقان أموم أوكيج ونائب وزير الدفاع الدكتور مجاك اقوت وحاكم ولاية واراب نياندينق مليك وعدد من القيادات واعيان المنطقة . واتهم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان اموم في الخطاب الذي القاه امام المشيعين الحكومة السودانية بتسليح المسيرية وقتل السلطان كوال دينق كوال ، مطالبا مجلس الامن الدولي بالضغط علي الخرطوم لوقف دعمها للمليشيات وسحب قواتها من منطقة (كيج) ، مشددا على ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الامن رقم 2046 ، كما طالب الاممالمتحدة بدعم قوات اليونسفا بأبيي لجهة تعزيز الاستقرار في المنطقة مشيرا لضرورة اجراء استفتاء ابيي في موعده ، داعيا شباب المنطقة الى العودة لقراهم للمشاركة في الاستفتاء، مشبها رحيل السلطان كوال ادول برحيل الدكتور جون قرنق بقوله (دم كوال ادول مثل دم جون قرنق الذي قاد الى رفع علم جنوب السودان).