كشفت حكومة ولاية شمال دارفور أن النزاع القبلي بين قبيلتي بني حسين والرزيقات الابالة الذي تم احتوائه الشهر الماضي بتوقيع اتفاق صلح بين الجانبين خلف (839) قتيلاً بجانب اعداد كبيرة من الجرحى والمتاثرين .وكشف وزير المالية بالولاية عبدو داؤود فى تنوير قدمه لمجلس التنسيق الولائي السادس التابع لوزارة المعادن والذي انعقد بمدينة الروصيرص بولاية النيل الازرق الثلاثاء ان ولايته بها اكثر من (25) موقع للتعدين الاهلي اقل موقع يعمل فيه اكثر من ثلاثة الف معدن. ولفت الى ان جبل عامر وحده كان يعمل فيه اكثر مائة الف معدن ويشارك فيه عاملين اجانب من (11) دولة ، واضاف داؤود ان اتفاق الصلح الذي وقع بين الجانبين نص على انشاء صندوق للتعويضات في مفقودات الاحداث يعتمد على رسوم توضع على عائدات الذهب بمنجم جبل عامر وفق تشريع ولائي . وأبان ان العائدات من هذا الصندوق ستوظف كاللآتي: تخصيص 25% من جملة العائدات لمصلحة محلية السريف وبعض المناطق المتضررة لإعادة اعمارها . و تخصيص 65% من جملة العائدات للمساهمة في سداد الديات والخسائر من كافة الاطراف المتضررة ، تخصيص 5% من العائدات كمصروفات ادارية واحتياطي حكومي لمواجهة الطواريء والخدمات. ووظفت 5% من العائدات لمصروفات التامين بالاضافة الى الاتفاق على اسقاط 35% من جملة الخسائر والاضرار من كل طرف بعد الحصر النهائي من اللجنة المختصة عفوا واصلاحا على ان يتحمل الصندوق المنشأ والمستمد موارده من جهد الطرفين في التعدين 80% من جملة التعويضات والديات انابة عن الطرفين على ان تتحمل حكومة الولاية 20% من جملة التعويضات والديات والاضرار خصما على مستحقاتها من الرسوم الولائية المفروضة على التعدين. وفي غضون ذلك شن داؤود هجوما على بعض السياسين الذين قال انهمتسلقوا ازمة جبل عامر وجعلوها مطية لتحقيق مآرب يرونها هم وذات "نحن لم نتسلق جبل عامر لتحقيق اي مأرب".
