نداء من الحزب الديمقراطي الليبرالي إلى حركة العدل والمساواة السودانية بخصوص ضباط أسرى لمدة 7 أعوام الدكتور : جبريل ابراهيم - رئيس الحركة السادة والسيدات في قيادة الحركة تحية طيبة وبعد ،،، نعلم بوجود مجموعة من الاسرى من الضباط السودانيين منذ حوالي السبعة سنوات لدى حركة العدل والمساواة ؛ وقد استشهد احدهم مؤخرا في قصف على احد مواكب الحركة وهو الشهيد الاسير المقدم ركن / مهدي حامد احمد حمد ؛ وذلك كما جاء في احدى بيانات الحركة . اعلان عن وفاة أسير والأسرى من الضباط - في هذه المجموعة - هم : 1- المقدم : عاطف حامد احمد حمد - دفعه 39 2- المقدم / مهدي حامد احمد حامد - استشهد 3- مقدم ركن / ايهاب عبدالمنعم عبدالمجيد - دفعه 40 4- ملازم /نورالدين اندرسون وفيق 5- ملازم/ عبدالجليل ابراهيم عطا المنان 6- ملازم / عادل بخيت ادم 7- ملازم / عصام احمد ادم 8- ملازم/ عبدالمحمود الصافي عبدالمحمود 9- ملازم شرطه / اشرف عثمان عبد الله حسب ما نعلم فقد اتاحت حركة العدل والمساواة لبعض اهاليهم التحدث معهم ؛ وقد اقترحت استبدالهم ببعض اسراها؛ بينما رفض وزير دفاع النظام عبد الرحيم محمد حسين الاعتراف بأنهم اسرى ورفض بذل أي جهد لاطلاق سراحهم ؛ وقال انه ليس لجيشه ماسورين ؛ وان حركة العدل والمساواة حرة في التعامل معهم. بناء على استمرار الأسر كل هذه السنوات ؛ وما سببه من آلام لهؤلاء الضباط وأسرهم ؛ ونسبة لما يتعرضون له من مرض وخطر تمثل في استشهاد احدهم ؛ وتنصل النظام من مسؤوليته عن هؤلاء الضباط ؛ فأننا نناشد حركة العدل والمساواة باطلاق سراحهم ؛ وتسليمهم للهلال الاحمر او الصليب الاحمر وذلك في جوبا او كمبالا او اي من عواصم الجوار ؛ وتسجيل مبادرة انسانية لن تنساها اسر هؤلاء الضباط ولا الشعب السوداني لحركة العدل والمساواة . ورغم ان النظام يتشدد في معاملة اسرى الحرب من طرف حركة العدل والمساواة ؛ ولا يرغب في اطلاق سراحهم ؛ بل يبتز الحركة بهم ؛ الا ان الحركة يجب ان تقدم نموذجا افضل في التعامل؛ وتثبت انها خير من اهل النظام؛ وانها تراعي العوامل الانسانية في تعاملها والقانون الدولي ؛ وغالب علمنا ان هؤلاء الاسرى لن يرجعوا للخدمة العسكرية ؛ لذلك ليس هناك خطر على الحركة بسبب اطلاق سراحهم. مع كامل الشكر والتقدير ،،، عادل عبد العاطي رئيس المجلس السياسي الحزب الديمقراطي الليبرالي 26 اغسطس 2013 للإتصال: البريد الالكتروني : [email protected]