مع انحناءة مغبون لهذه الفتاة وهي تجلد دون ذنب معلوم .. تتوسل .. تتلوى ألما.. دون رحمة . واعتذاري بلا حدود لها ولكل رجالات بلادي وهم يتفرجون على انتهاكات صارخة بحق حرائرنا الكريمات : يتجمعون .. يقهقهون ... ويضحكون .. ثم يتفرقون .. يذهبون .. يأكلون .. يشربون .. ثم ينامون ملء أجفانهم دون خجل أو شعور بالرجولة !!!.. آه يا بلد .. آه . ************************ مدي صبرك يا عظيمة زيدي في صبرك عزيمة واصلو جلدك ما جريمة الا بس بالجد هزيمة لى عقول خاوية وعقيمة والقلوب الما رحيمة وانتي جلدك ما جريمة .. والجريمة الحق جريمة ظاهرة في أخلاق عديمة في الرجولة الما كريمة والعقول الخاوية ديمة وأصلو جلدك ما جريمة .. الجريمة الكبرى يمة في العصابة المافيا رمة لا رجولة ولا فحولة لا في أخلاق لا في ذمة الا بس روحن دميمة وانتي جلدك ما جريمة .. الجريمة الكبرى فيهم لا شرف .. لا عز يجيهم لا شهامة تبين عليهم بس نفوس حاقدة وسقيمة واصلو جلدك ما جريمة .. للأسف والمنطق أعرج شعبك المسكين تفرج في الوحل والطين تدرج وأصبحت أخلاق دخيلة واصلو ليك ما عندو حيلة .. فعلة شينة .. شينة شينة وانتي جلدك جرح فينا الا بس .............. أعذرينا .... أعذرينا نحنا زي نسوان بقينا وبى البيحصل ما علينا سامحينا .. سامحينا وازرفي الدمعة السخينة فوق خدود دامعة وحزينة يا بنيتنا الحنينة ما في شيتن في إيدينا ونحنا زي نسوان بقينا وانتي جلدك ما جريمة والجريمة لو نسينا في الرجولة الميتة فينا وتاني شن ترجوه فينا ونحنا زي نسوان بقينا .