ملائكة الرحمن صرعي في شوارع الخرطوم والإنقاذ تكتب الفصل الأخير من عهدها البغيض بدماء الاطفال الميامين www.sudandailypress.net محمد فضل علي..محرر شبكة الصحافة السودانية ادمنتون كندا حملت الينا الاخبار ونحن في اخر الدنيا تطورات الوضع في البلاد وصور الفواجع واطفال السودان صرعي في شوارع وطرقات الخرطوم وبقية مدن السودان تغطيهم الدماء بعد ان قتلهم رصاص الطغمة المتاسلمة التي كتبت اليوم بتصرفها الاجرامي الجبان والمشين الفصل الاخير في عهدها الظالم المظلم البغيض, ولاعدوان الا علي الظالمين. ان مايجري في هذه اللحظات من مواجهات في شوارع وطرقات المدن السودانية تجاوز كل الحدود بطريقة يمكن ان تفضي الي فوضي دامية تغرق السودان في بحار من الدم مالم يتم تدارك الموقف بعودة قوات الامن الي ثكناتها والدخول في ترتيبات عملية لنقل السلطة الي الشعب عبر فترة انتقالية قبل فوات الاوان واتساع نطاق المواجهات بطريقة ستفضي بدورها الي حدوث تدخلات خارجية مختلفة لاحتواء الموقف المتدهور علي الارض وايقاف سيل الدماء المنهمر والافراط في استخدام القوة ولاتوجد منطقة وسطي او اي فرصة للمناورة والعالم الخارجي سيكون قد تلقي مشاهد الموت الدرامي الاليم لاطفال في عمر الزهور قتلوا بدم بارد اليوم في الخرطوم بنيران الطغمة الاخوانية الحاكمة ومشاهد اخري لانتهاكات وبشاعات ليس لها مثيل لاطفال ممدين في الشوارع والطرقات في ظل حصار اعلامي تخريبي وارهاب اليكتروني منقطع النظير من بعض السفلة الفجار المجرمين المتلونين والمضللين من مرتزقة الشبكة الدولية. ونتمني ان تنتبه الطغمة الحاكمة في الخرطوم جيدا لما يجري في شوارع وطرقات مدن البلاد المختلفة وان تحسن تقدير الموقف وان تعمل علي نزع فتيل انفجار مدوي لايبقي ولايذر واتخاذ خطوات عملية لتسليم السلطة الي الشعب وتشكيل حكومة قومية انتقالية لان كل البدائل الهروبية الاخري ستكون وبال عليهم بطريقة ستفتح الباب امام المزيد من الفوضي والمواجهات وعمليات الانتقام التي ستتم في اطار ردود الفعل علي انتهاكات سلطة الامر الواقع في الخرطوم في سابقة ستكون جديدة تماما علي شعب السودان وعلي تقاليدة في حالات السلم والخصام,ان الكلمات لتعجز عن وصف ردود الفعل المختلفة للناس علي مشاهد الاطفال المصروعين علي موقع سودنيزاونلاين اكبر مواقع الشبكة السودانية الامريكية الاعلامية والذي يتعرض بدورة ومنذ اندلاع التطورات والتظاهرات الراهنة الي حملة قرصنة وتخريب منظمة و متصاعدة مستمرة حتي هذه اللحظة الي جانب موقع سودانايل في الخرطوم الذي يتعرض ايضا لحالة من الحصار الجزئي واشكال متعددة من الضغوط والابتزاز ويبدو ان الاحداث قد داهمت كل الجهات التي تقول انها معارضة ووجدتها تعيش حلة من الشلل السياسي والاعلامي في زمن الانترنت والطفرة التكنولوجية اللهم الا من مجهودات فردية مرهقة ومجهدة من بعض منسوبي بعض الاحزاب السياسية الغائبة عن التعاطي والتفاعل مع تطورات الامور و الوضع السياسي الراهن في البلاد. لقد بات واضحا وبطريقة لايتطرق اليها الشك ان الاحداث الراهنة في السودان لن تعود الي الوراء ولن تتوقف قبل ان يكون لها مردود واضح يقنع تلك الجموع الثائرة الهادرة بانها حققت ماتريد من مطالب في حدوث التحول السياسي ومن يعتقد بغير ذلك فهو واهم وغير عاقل وسيسلك سبل الانتحار ويفتح علي نفسه ابواب من الجحيم. نداء ورجاء ودعوة الي اليقظة والحذر والاستعداد في هذه اللحظات الخطيرة والحرجة من تاريخ البلاد اينما كنت داخل اوخارج السودان ومن اي موقع او حزب او كيان او افرد لاتتعامل مع اي جهة لاتعرف هويتها من منظمات ومسميات وافراد او بيانات خاصة تلك التي تصدر علي شبكة الانترنت وتحمل مسميات عسكرية غير حقيقية وذلك منعا للفوضي وخلط الاوراق بواسطة بعض المغامرين الذين يروجون لكيانات ومسميات وهمية عبر شبكة الانترنت لاوجود لها علي ارض الواقع .