اعتقالات ومحاصرة للمساجد بزالنجي ومنع قيام تأبين لشهداء الدروشاب سودانايل: جددت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات مطالبتها بإطلاق سراح كافة المعتقلين الذين اعتقلتهم السلطات الأمنية او تقديمهم الي محاكمة عادلة وقالت ان أسر المعتقلين لا تعرف اماكن احتجازهم لاسيما وان بعضهم يعاني من مشاكل صحية قاهرة وبحاجة الي الدواء والعلاج مؤكدة في ذات الوقت اعتقالات جديدة بالخرطوم العاصمة شملت الناشط السياسي سعد عربي واعتقال اربعة من منظمي تأبين شهداء الدروشاب وادانت الهيئة استخدام القوة في فض التظاهرات السلمية للنازحين بمعسكرات الحميدية وخمسة دقائق والطيبة والسلام والحصاحيصا بولاية وسط دارفور الجمعة الماضية. وقالت تقارير اعلامية ان السلطات الامنية نشرت المئات من الجنود تستقل عربات مدرعة ولاندكروزرات عليها الدوشكا المسنودة بالمليشيات الحكومية والتى حالت دون قيام التظاهرات السلمية من قلب المدينة التي أعلنه مواطنو ونازحو محلية زالنجي التي تحولت طرقاتها يوم الجمعة الماضية الى ثكنه عسكرية عطفاً علي تعزيز السلطات لأمنها وذلك بجلبها لمزيد من القوات من خارج زالنجي هذا الى جانب جلب المليشيات الحكومية ونشرها داخل وخارج المدينة وسوقها . حيث تمت محاصرة المساجد بالقوات المدججة بالسلاح والعربات المحملة بالاسلحة الثقيلة . واكدت ذات الانباء استخدم السلطات الامنية للعصي والهراوات لتفريق المتظاهرين فى الاحياء. واشارت الي جرح واصابة ثلاثة مواطنين واعتقال عدد من المتظاهرين بينهم امام وخطيب جامع الثورة مولانا حبيب ادم. وأعتبرت الهيئة منع قيام تأبين شهداء الدروشاب الجمعة الماضية من قبل السلطات الامنية ومحاصرة ميدان التابين واحتجاز بعض المنظمين انتهاك صارخ لحرية التعبير وللدستور والمواثيق الدولية والاعارف. وأشارت الي فض اعتصام لاسر المعتقلين أمام جهاز الامن بالخرطوم امس الاحد الموافق الثالث عشر من اكتوبر الجاري مطالبين باطلاق سراح المعتقلين الذين بينهم (كبار السن وشيوخ واطفال) والذين لا تعرف اسرهم مكان اعتقالهم ولم يسمح لهم بزيارتهم ومقابلتهم وانهم لم توجه لهم اي تهمة. وقالت الهيئة ان هناك معلومات تؤكد وضع المعتقلين في زنازين ضيقة وتعرضهم لأبشع أنواع التعذيب دون مراعاة لأبسط قواعد حقوق الإنسان. وأكدت ان بعض المعتقلين أطفال لا تتجاوز أعمارهم الخامسة عشر.