تبقت 35 مباراة نهاية الدوري الممتاز وال 35 مباراة كلها في غاية الاهمية والحساسية نتائجها قد تمنح البطولة لفريق او تؤمن بقاء فرق والاطاحة بفرق اخري بعيدا عن الدوري الممتاز لذلك مطلوب من لجنة التحكيم المركزية وعلي رأسها صلاح احمد محمد صالح الذي يقع علي عاتقه تعيين الحكام وبما ان الاخ صلاح يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الحكام وقدراتهم لذلك مطلوب ان يتم اختيار حكام بعينهم لادارة ماتبقى من مباريات في الدوري الممتاز وابعاد اخرين ظلت بعض الفرق تشكو من سوء ادارتهم لكثير من المباريات المعروف ان اي فريق من فرق الدوري الممتاز يشقى ويكد ويتعب كثيرا في اعداد لاعبيه للمباريات وفي هذا الخصوص فالاندية تصرف اموالا طائلة حتي تصل الي اعلي درجات الاستعداد من اجل تحقيق الفوز ليجئ حكم غير مسئول ليسلب تلك الفرق جهودها بقرارات خاطئة تحرمها من الفوز ليذهب الفوز بسبب التحكيم للفريق او الفرق التي لاتستحقه. هناك الكثير من الحكام الذين اثبتوا وجودهم واكدوا جدارتهم يجب ان يكونوا هم من تسند لهم بقية مباريات الممتاز اما الحكام الذين ظلت الكثير من الفرق تضج بالشكوى ضدهم فيجب ابعادهم ومنحهم راحة اجبارية. هناك حكام بعينهم كانت هناك تحفظات حولهم عند بعض الفرق اذ سبق ان عانت تلك الفرق من ادارتهم لمبارياتهم.. مثل اولئك الحكام هم لايخفون عن الاخوة بلجنة التحكيم وهم الذين يجب ان يتم ابعادهم من تحكيم ماتبقي من مباريات في الممتاز حتي لايحدث اي ضرر لفريق يجتهد ويسكب العرق ويصرف الكثير من المال من اجل تحقيق الفوز الذي يستحقه دون ان يذهب لفريق اخربفضل التحكيم رغم ان جهده وبذله كان اقل كثيرا من الفريق الذي تعرض للهزيمة بسبب سوء وعدم حيادية التحكيم. 303 هدفا سجلت في 145 مقابل 367 في بطولة الممتاز في الموسم الماضي المباريات التي اقيمت في بطولة الدوري الممتاز الحالية وعددها 145 مباراة احرزت فيها 303 هدفا مقابل 367 هدفا من نفس عدد المباريات في الموسم الماضي اي بفارق 64 هدفا تفوقت فيها مباريات الموسم الماضي من الموسم الحالي. الفارق الكبير في الاهداف التي احرزت في المباريات ال 145 مباراة في الموسمين الماضي والحالي يؤكد تفوق الموسم الحالي في عددية الاهداف التي سجلت من نفس عدد المباريات وهذا يعني ان نسبة التسجيل انخفضت كثيرا في هذا الموسم عما كانت عليه في الوسم الماضي وهذا ان دل علي شئ انما يدل علي ان التنافس في هذا الموسم كان اقوي من الموسم الذي سبقه حيث شهد الموسم الماضي الفوز لعدد كبير من الاهداف تكررت في مرات عديدة وكان هذا هو سبب ارتفاع الاهداف في نفس عدد المباريات التي اقيمت في الموسمين اذ كانت اهداف الموسم الماضي ال 145 غزيرة بالاهداف عكس نفس عدد المباريات التي لعبت حتي الان وهي 145 مباراة ايضا. التحية لمعتصم فضل الذي لم يغيره المنصب الاستاذ معتصم فضل مدير هيئة الاذاعة السودانية تأكد انه رجل مواصل وانسان خلوق لم يغيره المنصب الكبير الذي يشغله بعكس الكثيرين الذين يتولون المناصب الكبيرة وهذا تأكد تماما عندما تم تعيينه ليشارك مع مجموعة من الاخوة المورداب في حلقة بثت من خلال قناة النيل الازرق اول ايام عيد الاضحي المبارك الذي من خلال مشاركته منح معتصم فضل الحلقة رونقا وجمالا بتواضعه وحسن طرحه للكثير من الموضوعات ايضا في ثالث ايام عيد الاضحي تابعت الحلقة التي قدمت من منزل المذيع القامة والرقم علم الدين حامد الذي شارك فيها جمع كبير من كبار المسئولين بالاذاعة وبعض الارقام الاخري وكان الاخ معتصم فضل من بين الحضور حيث اثرى الحلقة باحاديث رائعة وذكريات جميلة علي كل ماكان يدور بالاذاعة في الماضي. حقيقة كان الاخ معتصم فضل ابرز الحضور في تلك الحلقة رغم انه كان ضيفا ولكنه بطرحه كان ابرز «لاعب» في تلك الحلقة الرائعة الذي تولي تقديمها المذيع الرائع الطيب قسم السيد الذي ادار الحلقة بطريقة رائعة وجاذبة. التحية للاستاذ معتصم فضل الذي اكد انه عكس كل الذين يتولون المناصب الكبيرة اذا كان في غاية التواضع في الحلقتين اللتين شارك بينهما في قناةالنيل الازرق ومن الاذاعة السودانية من داخل منزل المذيع الرائع والفنان علم الدين حامد متعه الله بالصحة والعافية واطال الله عمره. رياضيون مرضى يجب الاهتمام بهم ورعايتهم هناك الكثير من الرياضيين الذين خدموا الرياضة وبصفة خاصة كرة القدم فيهم من لعب للمنتخب الوطني وقدم كل مايملكه من جهد في سبيل تقدم المنتخب واخرون افنوا زهرة شبابهم في الاندية التي كانوا يلعبون لها ولكن بعد ان تعرضوا للمرض الذي بسببه عجزوا عن الحركة لم يسأل عنهم احد ليتركوهم وحدهم يصارعون المرض دون ان تمد لهم يد العون والمساعدة. الذين اشرنا اليهم سنذكر بعضا منهم كمثال للكثيرين الذين ماعاد احد يتذكرهم في الوقت الذي كان الكثيرون يشيرون اليهم بالبنان عندما كانوا يصولون ويجولون في ملاعب الكرة. الذين ذكرناهم كثيرون سنذكر بعضا من الذين لزموا سرير المرض دون ان يسأل عنهم احد واخترنا عددا منهم لنتحدث عنهم كمثال. سليمان دفع الله المحينة الذي قرأنا قبل ايام الحالة السيئة التي وصل اليها بسبب المرض في وقت كان المحينة عندما كان لاعبا لفريق الموردة اسدا هصورا وفارسا مغوارا وكذلك كان عندما كان يشارك مع الفريق الاهلي السوداني المنتخب الوطني - حاليا المحينه هداه المرض واصبح في حاجة الى رعاية حتي تعود اليه صحته وعافيته.. لاعب الهلال والفريق الاهلي السوداني صديق محمد احمد الذي كان هدافا خطيرا سجل الكثير من الاهداف للسودان والهلال وحاليا يلزم منزله بعد ان اصيب بالعمي واصبح في حاجة ماسه للوقوف بجانبه في محنته جعفر ضرار المدرب القدير الذي سبق له تدريب العديد من الاندية من بينها المريخ والموردة والتحرير وفرق اخري الي جانب المنتخب الوطني هؤلاء يرقدون طريحي فراش المرض لفترة وصلت الي اربع سنوات كاملة ورغم ذلك لم يسأل عنهم احد لا الاندية التي دربها ولا الاتحادين العام والمحلي الملك النعمان رئيس رابطة مشجعي المريخ مضي عليه اكثر من ست سنوات وهو يلزم سرير المرض دون ان يسأل عنه احد من كبار المريخاب او من مجالس ادارةالمريخ المتعاقبة جيمس لاعب التحرير والمنتخب الوطني ايضا ظل يعاني من المرض لفترة طويلة حتي الان يلزم سرير المرض النور عبدالقادر حارس مرمى بري السابق والمنتخب الوطني ايضا يعاني من المرض الذي اقعده دون ان يجد الرعاية والاهتمام الكافي الذي يساعد في علاجه. اللاعبون والمدربون الذين اشرنا اليهم كانوا مثال مصغر في الوقت ان هناك الكثير جدا من الرياضيين الذين يعانون من المرض الذي اقعدهم دون ان يمد لهم احد يد العون او المساعدة الفريق منصور عبدالرحيم من انصار الاعتماد علي اللاعبين الشباب في محادثة مع الاخ الصديق منصور عبدالرحيم سكرتير نادي المريخ الاسبق تطرق الحديث الي بعض الامور التي تخص نادي المريخ اذ ذكر لي الاخ منصور ان ماكتبته عن محترف المريخ كلتشي وعدم تفريط المريخ فيه بتجديد عقده الذي سينتهي في نهاية شهر ديسمبر القادم.. الاخ منصور علق علي ماكتبناه عن كلتشي بان كلتشي بعد ان ظل محترفا بالسودان لفترة وصلت الى 7 سنوات قضاها بالهلال والمريخ اصابه نوع من الملل الذي كان له اثر كبير في تذبذب مستواه ويري الاخ منصور ان كلتشي لن يقدم للمريخ ماكان يقدمه في السابق وقال ان رأيه هو ان لايجدد المريخ عقد كلتشي لانه اصبح ليس لديه الرغبة ليواصل بنفس مستواه السابق. وعن كبار لاعبي المريخ قال الفريق منصور انه يجب ان يعمل مجلس ادارة المريخ علي تسريح اللاعبين كبار السن ليستعين عنهم بلاعبين شباب حتي يقللوا من اعمار لاعبي الفريق الذين فيهم العديد من اصحاب الاعمال الكبيرة الذين لن تكون لديهم القدرة ليقدموا للمريخ ماكانوا يقدموه في الماضي الفريق منصور قال انه عندما كان سكرتيرا للمريخ في بداية التسعينات قاد ثورة التجديد في المريخ وذلك بضم العديد من لاعبي فريق اشبال المريخ امثال خالد احمد المصطفي وحاتم محمد احمد وابراهومة وغيرهم من اللاعبين الصغار الذين كانوا لهم دور كبير في انتصارات المريخ واكد الفريق منصور ان مجلس المريخ ان تخلي المريخ عن كبار اللاعبين وقت ذاك ظهرت اثاره بعد فترة بعيدة جدا شغب في اول مباراة للهلال والمريخ عام 1932 في مايو من عام 1932 لعب فريقا الهلال والمريخ اول مباراة لهما معا وكان مكان المباراة سوق القش بحي البوستة وهو الان يشغله مبني شركة سوداني للاتصالاتالمباراة بدأت حماسية من جانب الفريقين وبدأت المباراة بسيطرة كاملة للمريخ في خلالها سجل المريخ هدفين سجلهما الزين الشفيع انتهي عليهما الشوط الاول وفي الشوط الثاني للمباراة قدم الهلال اداءً قويا من خلاله شن هجوما متواصلا علي مرمي المريخ اسفر عن احتساب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح الهلال وكان الحكم هو سليمان العتباني واحتج لاعبو المريخ وجماهيره على عدم صحة ضربة الجزاء التي نفذت ليسجل منها الهلال هدفا لتصبح النتيجة 2/1 لصالح المريخ حتي الدقائق الاخيرة للمباراة ليحتسب الحكم ضربة جزاء اخري لصالح الهلال وهنا اعلنت جماهير المريخ ثورتها علي الحكم وظلت تهتف ضده بشدة ليذهب الحكم ليضع الكرة في نقطة الجزاء وقبل ان يتقدم لاعب الهلال لتنفيذ ضربة الجزاء الثانية اذا برئيس نادي المريخ خالد عبدالله يدخل ارض الملعب ويتجه نحو منطقة الجزاء ليضرب الكرة بعصاته الغليظة لتذهب الكرة بعيدا عن ارض الملعب لتنتهي المباراة قبل ان تكتمل. من اطرف ماقيل عن تلك المباراة ان مشجع المريخ الكبير احمد محمد صالح المشهور باحمد شركة قال ان رئيس المريخ خالد عبدالله عندما ضرب الكرة بقوة بعصاته قال احمد شركة ان تلك الكرة ذهبت لمكان مجهول ظلوا يبحثون عنها لمدة يومين حتي وجدوها. /////////////