في شهر رمضان المعظم شاهدت بعض الحلقات من برنامج الملك للفنان القدير صلاح ابن الباديه تطرق فيها لمسيرته الفنية منذ بداياتها. تحدث في تلك الحلقه عن أغنيه محبوبه لسواد لشعب السوداني العظيم (قبل الانفصال) وهي ماعشقتك لجمالك وانت اية من الجمال او عشقتك لخصاللك وانت اسما الناس خصال الي ان يصل الي ومن مريدي السمحة نفحه ومن نخيل الباوقة فرحة ،وبعد الانفصال علل هو مع اجتهاد البعض بتغيير ذلك المقطع بمقطع جديد هو ومن تلودي السمحة نفحه ومع احترامنا لتلودي وأهلها ,فمعذره صلاح فقد اخطأت هنا وكان لك ان تحافظ علي الاغنية بنفس روح الشاعر، فالشاعر لم يكن يعلم ان السودان سوف ينفصل بل هي مدينه له فيها ذكريات جمىله فتغني بها وأصبحت الاغنية ملك للشعب، وروح الشاعر تنأئ عن مقالب الساسه والسياسية (الله يلعنها) و هنالك أمثله لشعراء تغنوا لمدن كثيره كسلا أشرقت بها شمس وجدي،وسمسم القضارف الزول صغير وماعارف ، ومكتول هواك يا كردفان مكتول هواك انا من زمان،ونتمني ان يلتئم الجرح الغوير وتعود مريدي للسودان، وهي امنيه غالبيه الشعبين فاحت تلك المشاعر حينما تغني الفنانان محمد ابوقرجه ومحمد خليفه بصحبه العازف المقتدر ميسره باغنيه جوبا مالك علي جوبا فكانت لوحه تعبر عن حب السودانيين للسودانيين فطرب الجميع ورقصت مارغريت وترازا والدكتوره جواهر والفنانه عائشه وناهد ونجمه الحفلة الطفله الصغيرة إياك ابنه الاستاذ كوير الف مبروك لمحمد وأمنه وبيت مال وعيال، ومبروك لمحمد ومني ابوقرجه وجميع من لبي الدعوه ولاهل اتاوا علي الحضور والإبداع و نتمني ان يعود السودان كما كان ونغني لمريدي وكسلا وكردفان والباوقه