كشف رئيس نادي الهلال المهندس الحاج عطا المنان عن ملامح وخطة مجلسه المكلف من قبل وزارة الشباب والرياضة لإدارة شؤون النادي لمدة ستة شهور. وقال المنان في حديثه لإذاعة الشباب والرياضة اليوم الثلاثاء ، إنهم وضعوا ثلاثة محاور عاجلة خلال فترة تكليفهم وهي إعادة تأهيل المنشآت وترتيب الأوضاع الفنية لفريق الكرة ولكل الأنشطة الرياضية المختلفة من سلة وطائرة وألعاب القوى وخلافه داخل النادي كمحور أول. أما المحور الثاني والذي وصفه بالأهم قال عطا المنان "هي قضية المصالحة ولم الشمل التي بدأت بلقاء رئيس النادي السابق الأمين البرير ويوم الخميس سيكون لنا لقاء آخر مع عبد الرحمن سر الختم رئيس النادي الأسبق وعدد من أقطاب ورموز الهلال ومن ثم نلتقي بطه علي البشير والكاردينال وصلاح إدريس وهي مجموعات تتفق على الهلال وتختلف في الممارسة فيما بينها ولذلك نعمل على لم الشمل وعودة الوحدة الهلالية ،بالإضافة للتسجيلات التي تم تكليف رئاستها لنائب رئيس النادي اللواء طبيب عبد الله حسن احمد البشير والدكتور علي قاقارين وآخرون،وهذه هي المحاور الآنية." وعن بقية المحاور ، قال عطا المنان "في بداية عام 2014 سنعمل على ترتيبات لجمعية عمومية شفافة جداً تأتي بمن تأتي به لإدارة نادي الهلال." وأضاف "وسوف نجعل نادي الهلال ناديا مؤسسا على نظام إداري مالي ومنضبط وسنعمل على تطوير أو وضع رؤية استثمارية واضحة تعين المجلس الجديد المنتخب في عمله." وعن التسجيلات التي انطلقت مطلع هذا الأسبوع قال عطا المنان "أعتقد بأن ملف التسجيلات يسير وفق ما نريد عن طريق لجنة التسجيلات حسب تقرير الجهاز الفني الذي طالب بدعم الفريق بثلاثة محترفين أجانب وقطعنا شوطاً كبيراً مع اثنين من الأجانب سيكونان مفاجأة سارة لكل جماهير الأزرق ، بالإضافة لخمسة لاعبين وطنيين تم رصدهم خلاف الثلاثي كاريكا ومساوي وخليفة الذين تم التجديد لهم." وعن ملف التدريب ، كشف أن مجلسه أمن على ضرورة استقدام مدرب أجنبي لقيادة الفريق في الاستحقاقات الأفريقية والمحلية مشيراً إلى انه شخصياً يفضل أن يكون المدرب عربي او يجيد اللغة العربية ليكون أكثر تفهماً وشرحاً للمتلقين منه واللجنة الفنية هي التي ستحدد هوية المدرب الأجنبي. وأشار إلى أن مدرب الفريق الوطني صلاح محمد آدم الذي قدم موسماً جيداً مع الهلال سيواصل عمله إلى أن يقر شيئاً جديداً في إعادة ترتيب هيكلة الجهاز الفني. وعن دعم الحكومة لمجلسه ب(8) مليارات جنيه سوداني ، قال رئيس النادي "هذا الحديث غير صحيح لأننا لم نستلم من الحكومة او الحزب الحاكم ولا (8) جنيهات، وأوضح بأنهم تلقوا بعض الدعومات من الأفراد والمؤسسات وبعض أقطاب الهلال كما تتبع كل الأندية الرياضية في التسجيلات." وكشف أن بعض لاعبي الفريق قد مارسوا بعض الضغوطات علينا بعد أن أشيع بان الحكومة تدعم هذا المجلس. وأكد رئيس لجنة تسيير الهلال بأنهم عقب التسجيلات سيوضحون عبر مؤتمر صحفي أو وسائل الإعلام عن كل الأموال من أين أتت وأين ذهبت بكل شفافية ليعلم الجميع إذا كانت الحكومة أو الحزب الحاكم قد تبرعت أو دعمت الهلال ب(8) مليارات كما أشيعت . وفي ختام حديثه قال إن "الرياضة لا تدار بأفكار أو بالطريقة التقليدية القديمة بل تدار ألان بطريقة علمية ولابد لنا في السودان آو الهلال أن نواكب العالم من حولنا لأن الأندية أصبحت تبيع وتشتري وتكسب أموال طائلة وأصبح (بزنس) ضخم."