أعلن مفاوضون في إثيوبيا أن حكومة جنوب السودان والمتمردين سيوقعون خلال فترة وجيزة على اتفاق لوقف إطلاق النار. وكانت المحادثات بين الجانبين وصلت إلى طريق مسدود بسبب خلاف على قضية 11 محتجزا سياسيا، يطالب المتمردون بإطلاق سراحهم قبل بحث إمكانية وقف إطلاق النار. وخلال الأسبوع الماضي، استعادت قوات الحكومة السيطرة على مدينتين رئيسيتين كانتا خاضعتين لسيطرة المتمردين. وقال وسطاء إنهم يتوقعون توقيع اتفاقية بين الأطراف المتنازعة في الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينيتش في أحد الفنادق في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حيث تجري المحادثات. وكان مفوض حقوق الإنسان في الأممالمتحدة قد صرح الأسبوع الماضي أن جنود الحكومة والمتمردين قد ارتكبوا انتهاكات . ويبحث أكثر من 70 ألف نازح عن مأوى في قواعد تابعة للأمم المتحدة في أنحاء جنوب السودان، وتقدر الأممالمتحدة أن أكثر من ألف شخص قتلوا في النزاع. ودفع النزاع الممتد منذ نحو شهر أكثر من 500 ألف شخص إلى النزوح عن مساكنهم. من ناحية أخرى قررت بريطانيا تعزيز الوجود العسكري في إطار قوات حفظ السلام العاملة في جنوب السودان، والتي سيرتفع عدد أفرادها ليبلغ 12500 عسكري.