لسنا فى حاجة إلى ان نكرر أننا فى الحركة الانتخابية كنا من اول المبادرين حتى فى جوارنا مع حملة السلاح ان الحل السياسى السلمون التفاوضى الجاد هو الطريق الأمثل لحل مشاكلنا المزمنة ووسيلة الخروج من المأزق التاريخي الذى وصغتنا فيه سلطة الإنقاذ عبر سنوات إدمان الفشل التى استولت فيها على السلطة بالانقلاب الشعب السودانًى يعرف من خبرته وتجربته ان هذا النظام عاجز تماماً عن تقيم أي حلًولً موضوعية لمشاكله منفردا ولذلك لم يصدق مفاجاته الموعودة ولو للحظة واحدة، ونحن في الحركة الاتحادية ولنفس السبب اعتبرنا ان المفاجئة المزعومة والدعوة حولها أمر لا يهمنا من قريب اوبعيد ولذلك تضامنا مع الحاديين الجادين من أغلبية قوى الإجماع الوطنًى على ضرورة رفض تلك الدعوة التى لاتتضمن اى موضوع أو أجندة جادة وليس الهدف منها سوى المظاهرة الإعلامية لتحسين وجه النظام ألمستمر فى غيه وتكبره والساعًى نحو التمكين بصورة مختلفة هذه المرة. أننا لا تستغرب موقف النظام المتلون حسب مصالحه عبر تاريخ حكمه ولكن الجديد علينا ولم نقبله موقف بعض القوي المحسوبة على العارضة و يطالبوننا بدعم ما يقولون أنها مبادرات منهم للحل القومًى الشامل و يهرولون لتلبية دعوات وهمية وغير جادة من الذى كان سببا فى كل ما نحن فيه. أننا فى الحركة الاتحادية نؤمن ان مشكلة السودان قومية الصل وان حلها يجب ان يكون قوميا بمشاركة جميع أهل السودان ومن هنا كانت مبادرتنا التى جاءت بمذكرة التفاهم مع الجبهة الثورية وتلك كان دافعنا للمناداة بوحدة المعارضة بكافة فصائلها ووراء مشاركتنا الفاعلة فى إنجاز وثاىق التحول الديمقراطًًى والدستور الانتقالى أننا نعتبر ان اى محاولة لتجاوز الشعب السودانًى باحزابه وفصاىله ومجتمعه المدنى لن تنجح فى الوصول إلى اًى حل أو مخرج يحلق التراضى بين فرقاء الوطن. د. أننا فى الحركة الاتحادية نؤكد ان اى اتفاقات أو محاولة خلق محاور أو تحالفات لا تملك سوى حلولا جزئية وغير شفافة وغير مسنودة بالإرادة الشعبية لن يكتب لهل النجاح حتى لو ساندتها بعض القوى الإقليمية والدولية. ان. الحل يكمن فى مخاطبة جذور الأزمة وحل كافة المشاكل التى تراكمت عبر سنوات إلازمة سنوات الإنقاذ وغير مقبول وغير منطقى بل هو مثير للسخرية ان ننتظر ان يأتينا الحل عبر مفاجآت موعودة. ان من كانوا سببا فى المشكلة لا يمكن ان يكونوا سبب الحل عاش نضال شعبنا من اجل الحرية والديمقراطية والوحدة