طعن رجل من افريقيا الوسطى متأثر بمقتل شقيقه هناك بسكين دبلوماسيا روسيا وزوجته في العاصمة السودانية الخرطوم ظنا منه انهما ينتميان الى احدى الدول التي ارسلت قوات الى بلاده. وقالت شرطة الخرطوم إن القنصل الروسي وزوجته اصيبا بجروح في الاعتداء الذي وقع عند بوابة مقر السفارة الروسية، مضيفة ان حالتهما مستقرة. وجاء في بيان اصدرته الشرطة ان حرس السفارة وعدد من المارة تمكنوا من القاء القبض على الجاني الذي تبين انه من مواطني جمهورية افريقيا الوسطى. وقالت الشرطة "توصلت التحقيقات الى ان شقيق الجاني كان قد قتل صباح اليوم في بانغي" عاصمة جمهورية افريقيا الوسطى. وأكد القائم بالاعمال الروسي في السودان يوري فيداكاس من جانبه وقوع الاعتداء. وكان الاتحاد الاوروبي قد وافق الاسبوع الماضي على ارسال 600 جندي لتعزيز قوة حفظ السلام الافريقية العاملة في جمهورية افريقيا الوسطى (البالغ عددها 3500 جنديا) والقوة الفرنسية (1600 جندي) ومساعدتها في احتواء العنف بين المسيحيين والمسلمين. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في شرطة الخرطوم قوله إن الجاني سأل ضحيتيه عما اذا كانا فرنسيين، "ولكنهما لم يفهما ما كان يقول، فقام بطعنهما." وجاء في بيان الشرطة "ان التحقيق توصل الى ان الجاني قدم الى السودان لاسباب صحية، وان الدافع الوحيد لجريمته هو الثأر لأخيه." يذكر ان للسودان حدودا مع جمهورية افريقيا الوسطى من جهة اقليم دارفور.