أكدت الهيئة العامة للحركة الإتحادية موقفها الثابت من النظام والداعي لإسقاطه عبر العمل السلمي الجماهيري عبر تحالفها مع قوى الإجماع الوطني و رفضها الدخول في اي تنسيق مشترك مع أذرع النظام الجديدة ويمثلها واجهة المؤتمر الوطني (حركة الإصلاح الآن) كما وقفت على التضليل الذي صدر عبر بيان يدعي انه تم فيه الاتفاق مع الحركة الإتحادية علي عدة نقاط وهو ما لا يمت للحقيقة بصلة .. إذ أن كل ما تم في اللقاء المشترك الذي تم معهم هو توضيح موقف الحركة الإتحادية من القضايا المطروحة بشكل واضح يتسق مع الخط السياسي للحركة... وفي هذا الصدد أوصت الهيئة العامة بتجميد عضويتي كل من : دكتور عمر عثمان وبروفيسور محمد زين العابدين .. إلى حين المثول امام لجنة التحقيق..